ايام قلائل لا تتجاوز اصابع اليد الواحدة ويعلن جرس الطابور بداية العام الدراسي الجديد ... كانت مؤشرات بداية العام سيدة الموقف و ابرز العناوين في السنوات الماضية فاسواق مستلزمات التلاميذ ظلت تشهد زحاما لا تجده الا في ايام الاعياد ...هذا العام الصورة اختلفت ، اكدت بجلاء حالة الركود الواسع في اسواق الخرطوم في سوق المستلزمات المدرسية . «الصحافة» تجولت في السوق العربي الخرطوم ومعرض الخرطوم الدولي حيث معارض المستلزمات والتقت بعدد من التجار وأصحاب المعارض، تحدث الينا التاجر عمر حسب الباقي تاجر ملابس مدرسية صاحب محلات شراتون قائلا : رغم اننا علي اعتاب عام دراسي جديد الا ان السمة العامة في سوق مستلزمات المدارس تقول بعدم وجود قوة شرائية من قبل المواطنين لشراء المستلزمات المدرسية نسبة لعدم توفر السيولة ،علما ان الاسعار مناسبة جداً اذ يصل سعر المتر لطلاب الثانوي «10» جنيهات للسوداني ، أما السوري «6» جنيهات والصيني ب«8» جنيهات. وقال عمر ان المدارس الخاصة تلزم الطالب بشراء الزي من داخل المدرسة ما زاد من ضعف القوة الشرائية وكذلك الخامات التي تقدم للطلاب من المدارس الخاصة غير متينة. أما طلاب الاساس فقد بلغ سعر المتر 3 جنيهات، واضاف عمر حسب الباقي ان المواطن يفضل شراء القماش وبعد ذلك يقوم بتفصيله نسبة لعدم متانة الملابس الجاهزة الموجودة في الاسواق . عبد الله رحمة صاحب محلات النجوم اتفق مع عمر حسب الباقي في ضعف القوة الشرائية من قبل المواطنين . في جولتنا داخل السوق وجدنا ان أسعار الشنط تتراوح ما بين 8-15 جنيها، رغم الجودة لا يوجد اقبال من المواطنين، ويذهب علي محمد بائع احذية الي ان الظروف الاقتصادية التي يمر بها المواطن تسببت في ضعف القوة الشرائية، موضحاً بأن الشعب السوداني ارتبط مفهومه باليوم الذي يسبق فتح العام الدراسي او اليوم المدرسي. وفي استاد الخرطوم التقينا بالتاجر محمد الطاهر الذي تحدث قائلاً ان غالبية المواطنين لم يبدأوا شراء المستلزمات المدرسية بسبب عدم توفر السيولة والأسعار مناسبة وحسب احتياجات المواطن يوجد القماش المستورد والسوداني وقد شهدت اسعار المستورد بعض الزيادة في الاسعار واللبسة الكاملة القميص والبنطلون «25» جنيها للمستورد اما المحلي فيتراوح سعره 17-18 جنيها والزيادة في الاسعار تختلف حسب المقاسات. المليح محمد مختار تاجر جملة قال ان سعر دستة الشنط 30 للقماش، أما الجينز «80» جنيها. اما اسعار الاحذية فتتراوح بين «15-18» للحذاء الواحد. في معرض الخرطوم الدولي ابدى بعض التجار في المعرض استياءهم من الركود وعدم الاقبال وضعف القوة الشرائية لدى المواطنين، وقال احد التجار ان المعرض قبل الافتتاح ضخ اكثر من 50 مليونا للدعاية ولكن الى الآن لا يوجد اقبال من قبل طلاب المدارس، مضيفاً ان هذا الجناح «جناح المستلزمات المدرسية» أسعاره معقولة جداً يصل سعر الاسبورت او الحذاء المستورد الى 25 جنيها مستورد واللبسة المدرسية تصل حوالي 25 جنيها حسب المقاسات وكذلك المستلزمات الصغيرة أو الادوات المدرسية رخيصة جداً . صدام خضر عمر ذكر ان الاقبال على الشراء يكون اكثر في الفترة المسائية عنها في الفترة الصباحية غير ان السمة البارزة تشير لعدم وجود اقبال في القوة الشرائية من المواطن والاسعار تتراوح من 8-27 جنيها للبسة المدرسية. برعي عباس قال ان أسعار الشنط الدستة 240 جنيها والواحدة بسعر 25 جنيها، اما أسعار دستة الكراسات الدستة الاندونيسية 12 جنيها والسودانية 10 جنيهات، أما الشنط الجامعية 25-30 جنيها للواحدة والقميص المدرسي 12-15 جنيها مرحلة الاساس أما مرحلة الثانوي اللبسة الكاملة 25 طالبات وطلاب وعن اقبال المواطنين ذكر برعي انه حتي اليوم الثالث الاقبال ضعيف نسبة لضعف الاعلان وكذلك رسوم التذاكر التي تفرضها ادارة المعرض.