نفى بروفيسور بدر الدين إبراهيم وجود أية خلافات داخل المؤتمر الوطني حول رفع الدعم عن المحروقات، وقال: لا يمكن أن تكون الحكومة اتخذت قرار رفع الدعم (كيه في المعارضة أو الشعب السوداني) - حد قوله -، ولكن القضية هي مجموعة من المعالجات الاقتصادية وليس رفع الدعم فقط، وأوضح أنه ربما يكون لبعض القيادات رأي ولكن ما يلزم الحزب قرارات المكتب القيادي وما دونه يعتبر رأياً. وفي سياق آخر، رفض إبراهيم تهديدات المعارضة بتحريك الشارع، وقال: من حق المعارضة الحديث عن إسقاط النظام لكونها معارضة ولكن لا نقبل أن تتحدث نيابةً عن الشعب السوداني أو باسمه لأنه لم يفوضها في الانتخابات ولا يمكن أن تقحم الشعب دون أخذ رؤيته. وأضاف أن الحكومة جزءٌ من الشعب والترتيبات التي تجريها لصالحه، وأكد أن الشعب أقرب للحكومة من المعارضة وعلى الأخيرة أن تطرح بدائل خلافاً عن حديث تحريك الشارع لأنه لن يتحرك بأوامرها.