قالت ولاية الخرطوم، إن عمليات التخريب التي استهدفت مواعين الخدمات لن تثنيها عن برنامجها المعلن في تنفيذ القرارات الاقتصادية الأخيرة، وبحسب اجتماع ترأسه الوالي د. عبد الرحمن الخضر وضم رؤساء اللجان المفوضة لآلية المعالجات أمس، أنه تم التوجيه باتخاذ خطوات تنفيذية لالتزامات الولاية.وفي السياق، أثنى الاجتماع على شهامة العاملين بشركة مواصلات الخرطوم، ونفى أن يكون ما تعرضت له بصات الولاية من استهداف وصفته بالمنظم من قبل من وصفتهم بالمخربين وطال زجاج (27) بصاً وحرق (2) آخرين مع محاولة اقتحام مقر الشركة، سبباً في إثناء الولاية عن تقديم خدماتها للجمهور.وفي الصدد، شكلت غرفة طوارئ ميدانية لمعالجة أي نقص في وسائل النقل بالمواقف والخطوط وتشغيل كل الأسطول الموجود والقادم من بورتسودان، وتأكد اكتمال البصات المخصصة للطلاب بحلول يوم بعد غدٍ، بجانب اتخاذ عددٍ من الخطوات الداعمة لمالكي وسائل النقل للعمل بحوافز تشجيعية والسماح كذلك للنقل الطارئ والحافلات والأمجاد الملاكي بالعمل مع تكوين لجنة طارئة برئاسة نائب الوالي لإصدار توصيات عاجلة بخصوص الركشات التي لا تحمل لوحات أو تلك المحجوزة من قبل المرور.وفي المنحى، حددت الولاية (300) مركز ثابت و(100) مركز متحرك (عربات البركة) لبيع الدواجن للمواطن بسعر (16) جنيهاً للكيلو، على أن يبدأ التنفيذ اعتباراً من الأسبوع الحالي وبيع لحوم العجالي بواقع (22) جنيهاً للكيلو عبر (100) عربة متحركة ومراكز أبو رجيلة و(50) مركزاً للبيع المخفض، وتقرر أن تعلن الآلية أسماء ومواقع مراكز بيع الدواجن واللحوم في الصحف لجهة التعريف بمواقعها.وعلى صعيد سلعة السكر، قررت الولاية بالاتفاق مع شركتي السكر السودانية وكنانة على إعادة الجوال زنة (50) كيلو واعتمدت آلية لتوزيعه، وقدّرت كميات السكر المطروحة حالياً ب (12) ألف طن أسبوعياً بدلاً عن (8) آلاف طن في وقتٍ سابق، فيما تعهدت بوصول (24) ألف طن أسبوعياً طيلة شهر رمضان الكريم