قفزت الأسهم المصرية أمس في أول جلسة تعاملات بعد الإعلان الرسمي عن فوز محمد مرسي برئاسة الجمهورية، في أول انتخابات ديمقراطية تشهدها مصر عقب عقود من الحكم العسكري، لتواصل بذلك مكاسبها التي استهلتها هذا الأسبوع. وتنفس المتعاملون بالبورصة الصعداء للمرة الأولى منذ أسابيع وانطلقت الأسهم صاعدة بقوة وسط تدافع محموم على الشراء. ووسط أجواء تفاؤل ومشاعر فرح في السوق بفوز مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين قفز المؤشر الرئيسي 6.7% ليصل إلى 4445.5 نقطة، وصعد المؤشر الثانوي 5.2% إلى 405.30 نقاط والمؤشر الأوسع نطاقا 5% إلى 686.2 نقطة. وأوقفت البورصة المصرية التداول بسوق الأسهم لمدة نصف ساعة بعد ارتفاع المؤشر الأوسع نطاقا الذي يقيس أداء أكبر 100 سهم في السوق بنسبة 5%، وهو أول إيقاف للبورصة منذ 26 يناير 2012. وارتفع رأس المال السوقي للأسهم المصرية بمقدار 14.5 مليار جنيه (2.4 مليار دولار)، كما أوقفت إدارة البورصة تداول 102 سهم لمدة نصف ساعة بعد الارتفاع بأكثر من 5%. وقال خبير أسواق المال مصطفى بدرة إن التفاؤل يسود الجميع في السوق، وإن هناك مشتريات قوية من المتعاملين العرب والأجانب. وارتفعت قيمة الأسهم ب22 مليار جنيه في جلستين، وصعد المؤشر الرئيسي بأكثر من 10%.