ظاهرة قديمة ولكنها تتجدد بين مختلف الاعمار رجالا ونساء .. الجلوس القرفصاء امام ستات الودع ومع (ارمي الودع ولي كشكشي) وبين الوهم والحلم والحقيقة يكون (البياض) بمبالغ ضخمة والزبائن كبار الشخصيات والعامة والفتيات اللائي ينتظرن فارس الاحلام والشباب المتطلعين للوظيفة والاغتراب حظ (مافي). الحنانات يمتنعن حاربت الجهات المختصة الصبغة الحجرية التي تستخدم في نقوشات الحناء، لما لها من آثار ضارة ادت الى ذهاب عدد من العروسات الى القبر بدلا عن عش الزوجية. ولم تنجح الحرب التي ادت الى بيع السلعة في السر بدلا عن العلن الا بعد ان جاء (البيغن) كصبغة سوداء (منزوعة السم)، وما يثار الآن في بعض الدول الخليجية ان البيغن ضار صحيا وقاتل احيانا ..ما يحدث هنا بين الحنانات في البيوت وفي الكوافيرات مازلن يعملن بها وهن يقلن بصوت عال (بنشتريها من الصيدليات) يعني انها خاضعة للرقابة الصحية.. تراث وسياحة النوبيون في سبيل تحريك الحياة الاقتصادية لمناطقهم لجأوا الى التراث من خلال مهرجانهم الاول عبر بوابة السياحة وعرض الفلكلور النوبي، وسبق بعروض الازياء ومن قبلهم وردي الذي تربع على عرش الغناء السوداني فكرة عصافيرها كثيرة بحجر واحد. بوار الثوب السوداني تشهد محال واسواق بيع الثياب النسائية ركودا كبيرا والسبب ان سعر الثوب اصبح يشكل ميزانية بيت متوسط الحال لمدة شهر.. اصحاب هذه المحال اطلقوا صيحة في العلن (يا نسوان نقفل ولا شنو)؟