آخر عهد (الرأي العام) به ، بعيد وفاة السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني محمد ابراهيم نقد ، ليظهر طفيفاً بمنزل د. نزار محجوب بضاحية بري ، لمناقشة ورقة الامام المهدي عن الحريات في المجتمع الاسلامي . ليختفي مجدداً تاركاً علامات استفهام حائرة .. اسمه بالكامل كمال الدين عوض الجزولي دياب ، ولد بأمدرمان في 15 /ابريل 1947م ، محامي وشاعر ، حاصل على ماجستير في القانون الدولي العام من كلية القانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة كييف بأوكرانيا ، عام 1973م ، ودبلوم الترجمة من نفس الجامعة (دراسات إضافية) ، عام 1973م ، يجيد الانجليزية الروسية .. تم انتخابه كأول سكرتير عام لاتحاد الكتاب السودانيين في الفترة (1985م 1989م)، ثم في الفترة (2006م 2007م) أحد مؤسسي المنظمة السودانية لحقوق الانسان ، وعضو مؤسس بجامعة أم درمان الأهلية ، وأحد ابرز مؤسسي المرصد السوداني لحقوق الإنسان ، عضو اتحاد المحامين السودانيين. نال العضوية الشرفية لمنظمة القلم العالمية للدفاع عن الكتاب المضطهدين .. مصادر الرأي العام قطعت بأن الرجل يرفل في أجواء أسمرا ، كأحد ابرز المستشارين للحكومة الارترية في اعادة صياغة القوانين هناك ..