الخبر الذي نقلته الصحف عن توزيع جوالات سكر كنانة عبوة 50 كيلو جرام على النواب البرلمانيين بسعر 115 جنيها فقط، أثار موجة من التعليقات والجدل على صفحات الانترنت، ومن المواقع التي ثار فيها الجدل بشأن ذلك السكر البرلماني الرخيص موقع سودانيز أوفلاين حيث كتب أحد الأعضاء موضوعاً تحت عنوان : (جوال سكر مدعوم ب 115 جنيها لنواب البرلمان)، وفي الموضوع أن بعض العاملين في البرلمان احتجوا لأن توزيع السكر المدعوم تجاوزهم، لكن أحد البرلمانيين قال إن السكر للجميع وإنه مدعوم من قبل الصندوق الاجتماعي لنواب الهيئة البرلمانية للمؤتمر الوطني التي دفعت قسطاً من السعر.أحد المشاركين قال إنه من منطقة جبل أولياء حيث يباع جوال السكر عبوة 50 كيلو بمبلغ 315 جنيها - حسب قوله، وتساءل: (معقول الصندوق الاجتماعي يدعم بمبلغ 200 جنيه)، وأبدى شكه في أن يكون البرلمانيون قد دفعوا مبلغ ال 114 جنيها الذي ورد في الخبر.فيما استغل مشارك غيره سيرة السكر المدعوم ليتساءل عن سكر ولاية الخرطوم المدعوم الذي تحدث عنه الوالي د.عبد الرحمن الخضر وآخرون، وقال المشارك: (كدي يا أخواننا مسعولين من الخير الصرفو ليه سكر مدعوم منو فيكم؟ نسمع بيه سااااااااااااااي عند الخضر لكن يطرشنا ويسمنا ويعمينا)، وعاد ذات المشارك وطرح سؤالاً على أعضاء المنبر يقول فيه: ألم يخبرونا بأن جوال السكر عبوة 50 كيلو تم منعه بسبب التهريب وأن كل عبوات السكر ستكون 10 كيلو فقط..؟مشارك آخر أكد أنه لن يسامح يوم القيامة أي شخص يأخذ (حاجة مدعومة) بقروش المواطن سواء كان من يأخذ وزيراً أو مديراً أو سفيراً، فيما علق مشارك جديد قائلاً : (رقيقة وزادوها موية)..مشارك جديد نفى أن يكون سعر جوال السكر عبوة 50 كيلو قد بلغ 315 جنيها، وأكد أنه يباع في حدود 250 و270 جنيها ودعا الآخرين لتجنب المبالغات و(جرادل الموية)، فيما أكد مشارك آخر عدم وجود غضاضة في قيام الصندوق الاجتماعي لبرلمانيي المؤتمر الوطني بدفع فواتير جوالات السكر وتوزيعه مدعوماً عليهم، ذلك أن الصناديق الاجتماعية موجودة في أي شركة خاصة أو عامة وأحد أهدافها رفع العبء عن كاهل الموظف، فيما عاد مشارك سابق وحسب مبلغ الدعم بين 115 و270 جنيها فوجده 155 جنيها، وطرح السؤال التالي على غريمه في النقاش: (جيب لي صندوق تاني دعم ناسو بهذه النسبة)..!