طالب د.عصام الدين حسين الجيلانى رئيس مختبر المطيافية الضوئية والملوثات بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس بإتخاذ إجراءات رادعة وصارمة للقضاء على ظاهرة المقذوفات والألعاب النارية بالأسواق من خلال تنفيذ القوانين ومعاقبة الأشخاص وأصحاب المحلات التجارية التى تقوم ببيع وترويج الألعاب النارية ومصادرة الكميات الموجودة فى الأسواق وإتلافها وتقديم أصحابها للقضاء لينالوا جزاءهم بالسجن أو الغرامة الباهظة. ودعا د.عصام فى منتدى الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس (المقذوفات والألعاب النارية) الى تسليط الضوء على هذه الظاهرة وإبراز مخاطرها وماتشكله من تهديد عبر توعية الأطفال وأولياء الأمور. وأقرت مريم عثمان سر الختم الخبيرة بحقوق الطفل بأن الألعاب النارية الموجودة بالأسواق لا يعلم أحد كيفية إستيرادها الى السودان حتى الجهات الرسمية على الرغم من منع السلطات منعاً باتا لإستيرادها عبر القرار (321) مجلس الوزارء للعام 2000م، وكشفت عن إزدياد نسبة الإصابات من جراء لعب الأطفال النارية. ونوهت مريم الى تعثر إيجاد إحصائيات دقيقة لهذه الإصابات وعزت ذلك الى تبعثرهذه الإصابات بين الأقسام الطبية المختلفة ما بين عيون وحرائق وأنف وأذن وحنجرة مؤكدة سعى الهيئة الى إيجاد إحصائيات دقيقة للمخاطر الصحية للألعاب النارية، مشيرة الى أن هذه الألعاب ترهق ميزانية الأسر خاصة إستهلاك كم هائل منها فى شهر رمضان والأعياد المباركة مما يؤدى الى هدر نقد أجنبى بإستيرادها وتؤدى الى آثار سالبة على الإقتصاد القومى