قام السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية الاستاذ علي عثمان محمد طه بزيارة لكابتن الموردة الدولي عمر التوم الذي يتميز بالمهارة العالية في الأداء وبالأخلاق الرفيعة. لقد لعب عمر التوم في القاهرة والفريق القومي العام 1957م الى نهاية العام 1968م لم ينل فيها اي كارت من الحكام ونال ميدالية فضية للسودان العام 1959م من مصر والعام 1963م من غانا. عضو جمعية عمومية للإتحاد الافريقي في القاهرة 1986م وفي السنغال 1992م والمباريات المحلية اكثر من مائة مباراة والدولية ثماني مباريات واحرز 3 أهداف. في افتتاح استاد المريخ أحرز أول هدف في شباك المريخ في مباراة الافتتاح بين المريخ والموردة. وسجل هدفين متتاليين بعد إن كان المريخ متقدماً بهدف وبدأت الجماهير تخرج من الاستاذ وحول عمر التوم الهزيمة لنصر كبير. في كاس البلدية أحرز 3 أهداف وفي أول مباراة بين السودان وتونس دورة الألعاب الأولمبية سجلت أول هدف للسودان. الأمير صديق منزول مثله الأعلى في الرياضة لمهاراته الفائقة والمقدرات القيادية القوية التي كان يتمتع بها ثم إنه صاحب كاريزما طاغية. قال عن تكريم النائب له انه لم يقدم أكثر مما قدمه الآخرين وان هذا التكريم وسام عظيم على صدري واعتبره تكريماً لكل الرياضيين، وزاد هذا التكريم العظيم وزيارة السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية لي بمنزلي اضاف لي أعباء جديدة وتكليفا جديدا يجب أن أقدمه للوطن. له عدد من الإخوة أكبرهم حاج التوم والذي كان سكرتير لنادي المريخ ثم المرحوم عوض التوم ثم الاداري الفذ مختار التوم الذي ترأس نادي الموردة ثم كان سكرتيرا للنادي ومولانا عبد الله التوم أشهر القضاة بامدرمان ثم هاجر إلى ابو ظبي وأبناء التوم الجرق بمتازون بالخلق الرفيع والتواصل المذهل تجدهم أوائل الناس في المقابر للدفن وأول الناس الذين يمسكون الفراش وأوائل الناس المهنئين بالأفراح. كوكبة نادرة للغاية.. وعمر التوم لديه كوكبة من الأصدقاء الأوفياء على رأسهم السفير عثمان السمحوني.