تفقد المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية، أوضاع المتأثرين بالسيول بالقريتين (2 و6) عرب بريفي القربة ونهر عطبرة التي اجتاحت عددا من قرى المحليتين. وأكد الوزير لدى مخاطبته المواطنين المتأثرين, سعي الدولة وحرصها على توفير الحد الأدنى من المأوى والأدوية وكل الاحتياجات وإيجاد حلول جذرية لمعالجة المصرف الغربي الواقي لمشروع حلفاالجديدة الزراعي. ووجّه محمود بتخصيص جزءٍ من المبلغ الخاص بتأهيل مشروع حلفاالجديدة الزراعي المقدم من مؤتمر المانحين لأعمال المصرف الواقي، وطالب بتخطيط السكن في المواقع المرتفعة بعيداً عن مجاري السيول، وأبان أن وزارته استنفرت جهود المنظمات لتقديم العون لمتضرري السيول والأمطار. من جانبه، أوضح مجذوب أبو موسى والي كسلا بالإنابة، أن حكومة الولاية ظلت منذ حدوث السيول في حالة انعقاد دائم للجان للوقوف على الأحوال حتى تنجلي الأزمة، وأبان أن الجهود التي بُذلت لاحتواء الأضرار كانت كبيرة. من جهته، أشار د. عصام الدين محمد عبد الله وكيل وزارة الصحة الاتحادية إلى الدعم المقدم والمعينات الصحية من الوقاية والعلاج، وأكد التعاون مع وزارة الداخلية والولاية للرش وتوفير المبيدات والعلاج للمراكز الصحية مجاناً. وفي الأثناء، نوه عبد المعز حسن عبد القادر وزير التخطيط بولاية كسلا ل (أس.أم. سي) أمس، إلى وقوف وزير الداخلية على أوضاع القرى المتأثرة بالأمطار والسيول، مؤكداً الاستقرار التام وعدم وجود أية حالات صحية حرجة أو نقص في الغذاء وذلك للجهود التي بُذلت على المستويين الولائي والاتحادي، كاشفاً عن تنفيذ العديد من حملات إصحاح البيئة ورش البعوض للحد من حدوث الأمراض. من جانبها، كشفت اللجنة العليا للفيضان بوزارة الموارد المائية والكهرباء عن ارتفاع كبير لمناسيب النيل في أحباس (خزان خشم القربة - عطبرة) و(عطبرة - خزان مروي) و(خزان مروي - الدبة - دنقلا)، داعية المواطنين والجهات المعنية لاتخاذ التحوطات والتدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات.