كشف محمد حسن عثمان مدير مصفاة السودان للذهب، عن إجراءات رقابية وأمنية مُشددة داخل المصفاة تحوطاً لخروجه دون علم الإدارة، واستبعد تسربه عن طريق العمال. وقال عثمان لبرنامج (مؤتمر إذاعي) أمس، إنه تم تزويد المصفاة بمجموعة من كاميرات المراقبة وأدوات التسجيل والإنذارات الصوتية لاكتشاف أية محاولة لسرقته إضافة للتأمينات التي تحيط المبنى من الخارج من قبل رجال الشرطة والأمن وأجهزة الدولة المختصة، وأعلن عن إتاحة الفرصة للراغبين في التعامل مع المصفاة شريطة الموافقة على شروط المصفاة، وأشار لتوافر كل الموارد والإمكانات اللازمة التي تُساعد في أن يكون ذهب المصفاة مرخصاً عالمياً، وأكّد عدم وجود أية ضغوطات تمنع الاعتراف به عالمياً، وتوقع أن يكون السودان في فترة وجيزة من أقوى الدول إنتاجاً للذهب في العالم، وقال إنّ المصفاة ستجتهد في إنتاج الكمية المطلوبة في عام واحد فقط، خاصةً وانه لا تواجهها عقبات المصفاة من الناحية الإنتاجية، وأشار إلى أن ما تنتجه المصفاة حالياً يصل ل (10) اطنان في السنة، وأضاف: المطلوب (10) اطنان سنوياً بدون انقطاع لثلاثة أعوام على الأقل بدرجة نقاء محددة ليتم الاعتراف به عالمياً. وأكد عثمان قدرة المصفاة على إنتاج (60) طناً من الفضة بواقع (200) كيلو في اليوم، ولفت إلى أن بداية عملها ستكون ب (40) موظفاً فقط لتشغيل المصفاة، واعتبر هذا العدد غير كافٍ لزيادة الإنتاج، وأكّد استعداد المصفاة بتدريب العمال، وأشار إلى أنه لا توجد إحصائيات دقيقة منشورة عن حجم الذهب المنتج عدا الذي تم بيعه لبنك السودان الذي قام بتصديره وبلغ (58) طناً.