قرأنا في الصندوق باستغراب ما ورد في عمودكم «مفارقات» بعدد السبت 8/9 تحت عنوان مستشفى التجاني الماحي.. وسبب استغرابنا ربطكم لحال المستشفى بالصندوق القومي للتأمين الإجتماعي لمجرد لفت نظركم لعربات مكتب التأمين الإجتماعي بامدرمان مقرشة وغالباً ما كان ذلك يوم العطلة.. وكنا نتمنى أن يكون الصندوق مقصدكم التالي بعد المستشفى حتى تكتمل لك الصورة.. عليه وحتى تعم الفائدة نرجو كريم تفضلكم بنشر المداخلة التالية: يعمل التأمين الإجتماعي على توفير الحماية الإجتماعية لشريحة واسعة من السكان تتمثل في العاملين بأجور أو دخول محدودة بالقطاع الخاص والعاملين بقطاع الهيئات والمؤسسات العامة والعاملين بقطاع المهنيين الحرفيين وذلك عبر ضمان وكفالة الدخل البديل للدخل المفقود «في شكل معاشات دورية مستمرة» ويمول نظام التأمين الإجتماعي تمويلاً ذاتياً عن طريق الاشتراكات التي يدفعها طرفي الإنتاج.. العامل «المؤمن عليه» وصاحب العمل... وحتى يؤدي الصندوق دوره ووظيفته على الوجه الأكمل فإنه يمارس اختصاصاته المتمثلة في عمل المسوحات الميدانية المستمرة للكشف عن أصحاب العمل الجدد وتسجيلهم لدى الصندوق.. والتفتيش الميداني اليومي على جميع أصحاب العمل المسجلين للتأكد من قيامهم بالتأمين على العاملين لديهم وتسجيلهم في الصندوق كمؤمن عليهم ومتابعة سداد اشتراكاتهم الشهرية للصندوق فضلاً عن متابعة استكمال والاستوثاق من المستندات والوثائق الدالة على استحقاق المزايا التأمينية ،وكذلك يلعب التفتيش الميداني دوراً مهماً في إرشاد وتنويرأصحاب العمل بالإجراءات السليمة والصحيحة لتطبيق القانون ونشر الثقافة التأمينية وسط العاملين والنقابيين.. إذن طبيعة عمل الصندوق الميدانية فرضت عليه أن يمتلك وسائل الحركة لموظفي أقسام التفتيش الميداني بمكاتب الصندوق المنتشرة بطول البلاد وعرضها للإتصال والتواصل اليومي مع أصحاب العمل في مواقعهم.. وما كان لهذه المهام والواجبات الضخمة أن تتم دون وسائل عدة من ضمنها وسائل الحركة.. ونعتقد أن المحافظة عليها وتقريشها أيام العطلات وعدم إستغلالها لأي أغراض أخرى.. هو محل إشادة وثناء بالقائمين على أمر التأمين الإجتماعي.. وشكراً.. عبد العزيز مأمون أبشر مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة