حكاية ورثة المرحوم (جعفر سر الختم إبراهيم ) ربما أقرب إلى الخيال بتفاصيلها الطويلة ، توثق لذلك المستندات الكاملة التى يحملونها في انتظار العدالة .. (البروف) المرحوم (جعفر سر الختم) الأستاذ الجامعي بجامعة السودان ترك لأبنائه القطع رقم (630 631 612) الجريف غرب (شهادات بحث) والتى تم نزعها للدولة للفائدة العامة، وافق الورثة على ذلك ليتم التعويض بعدد (21) قطعة سكنية بالوادي الأخضر .. ولظروف الورثة المادية التمسوا أن يكون نصف التعويض داخل نطاق العاصمة القومية ، تتم إحالة الموضوع لضابط إعادة تخطيط الجريف غرب ، ليتم رفعه للمدير العام ويوقع بموافقته على الطلب ، ولكن تستمر لعدم امكانية التنفيذ رغم الالتماس الذي تقدم به سعادة اللواء شرطة (أحمد المرتضى البكرى أبو حراز) لمولانا (أحمد إدريس) الذى اوصى بعد ذلك الأخ مدير إدارة النزع والتسويات بتخصيص ثلاث قطع منها بالأندلس على أن الباقى لجبر ضرر بالوادي الأخضر .. الإدارة القانونية بوزارة التخطيط العمراني (مصلحة الأراضى) خاطبت السيد المدير العام بوجود توصية من السيد / المدير التنفيذى بأن يعرض على مقدم الطلب مجموعة قطع بالوادي الأخضر مطالبة بإعادة الموضوع للسيد / ضابط إعادة تخطيط الجريف غرب لتنفيذ قرار السيد / المدير العام وفك الحجز .. الهيئة الإدارية مكتب تسجيلات اراضي الخرطوم شرق خاطبت السيد ضابط إعادة تخطيط الجريف غرب مفيدة أن القطعة (631) مربع (4) ومساحتها (4416) متراً مربعاً مسجلة ملكية عين على الشيوع باسم الشيخ سر الختم إبراهيم عثمان .. وجهت مصلحة الأراضي السيد الباشمهندس (طه دفع الله) ضابط إعادة التخطيط للإسراع بتنفيذ القرار الصادر من السيد المدير العام بخصوص القطع الثلاث على أن تتم المعالجات الأخرى وفقاً للبرمجة المعتادة .. المفاجأة الكبرى كانت وبعد كل هذه المكاتبات ، كانت بالقرار الذى صدر دون مقدمات من مكتب المدير العام لمصلحة الأراضى بعدم وجود نصيب مسجل باسم المذكور لدى مصلحة الاراضي . الأسرة التى تمتلك كافة المستندات من شهادات بحث ومكاتبات تمتلكها بعد رفض مصلحة الأراضي حتى الإصغاء إليها وهي تمتلك كل هذه الأراضي وتنام في العراء فهل يعقل ذلك .. ننتظر الاجابة الواضحة من الفريق/ الرشيد عثمان فقيري وزير التخطيط العمراني ولاية الخرطوم والسيد / مدير الأراضى فى ظل العدالة السودانية التى يعرفها الجميع .. المستندات طرف المحرر.