مسلسل مطاردة زعيم حركة جيش الرب للمقاومة المناهضة لكمبالا قديم وحلقاته لا تنتهي إلا بالقبض على اقدم هارب من العدالة في منطقة شرق ووسط افريقيا، جوزيف كوني رغم انه لم يعد بذات القوة حيث تساقط عنه كبار معاونيه بالاستسلام للجيش الرسمي اليوغندي او بالموت برصاص كوني نفسه الذي اشتهر بتصفية كبار معاونيه ، الجديد في مسلسل مطاردة كوني هو دخول الاتحاد الافريقي حيث ظلت مهمة مطاردة كوني تقوم بها يوغندا بمساعدة جنوب السودان والكنغو وافريقيا الوسطى وهي الدول المتضررة مباشرة من نشاط جماعة كوني التي تمارس ابشع جرائم الحرب من تجنيد قسري للاطفال الى استغلالهم وقطع اطراف الاسرى وغيرها من الاعمال الهمجية التي يمارسها جيش الرب والتي وثقها شريط فيديو بث مؤخرا على شبكة الانترنت وشاهده الملايين من الناس في العالم ، الاتحاد الافريقي والذي يرى مراقبون ان تدخله جاء ردا لجميل كمبالا المساهم الرئيس في قوات الاتحاد الافريقي في الصومال جاءت مشاركته بحشد 2500 جندي لملاحقة جماعة جيش الرب ،القرار أعلن عنه المكتب الإقليمي للأمم المتحدة في وسط أفريقيا و جرى حفل نقل الجنود في مدينة ياميو على بعد 350 كلم من جوبا عاصمة جنوب السودان و وفر الجيش اليوغندي 2000 جندي فيما جند الجيش الشعبي لتحرير السودان 500 رجل، و تهدف هذه القوة للتنسيق بين الجنود الكونغوليين و السودانيين و اليوغنديين لمواصلة حربهم لجيش الرب. انضمام الاتحاد الافريقي للجهود الاقليمية والدولية الممثلة في الاممالمتحدة والولايات المتحدة من شأنه ان يدفع بالجهود قدما في مطاردة جوزيف كوني الذي ظل لغزا محيرا يمارس الاختباء عن اعين ملاحقيه، ولكن نشر القوة الإفريقية يواجه تحديات تنظيمية حيث ترفض بعض الدول الإفريقية تقديم الدعم البشري و المادي للعملية و أولها الكونغو المجاورة ليوغندا.