نحن مواطني قرية بئر الطيب الواقعة شمال مدينة شندي كنا نعيش في أمن وأمان ونستنشق هواء طيبآً ونقيآً ،. لم نكن نتوقع في يوم من الأيام قيام مزرعة دواجن قرب مساكننا .. فهل ضاقت كل أراضي السودان الواسعة الكبيرة ولم يجد اصحاب المزرعة غير هذه الأراضي ليقيموا عليها مستودع الأمراض والعلل؟ ، هل الاستثمار المادي أهم من صحة المواطن والبيئة ! هل من قام بالتصديق لهذه المزرعة لم يكن يدري خطورة وعواقب إنشائها قرب الدور السكنية للمواطنين ؟ أم أن حياة هؤلاء البسطاء لا تسوى شيئأ ؟ هل يرضى من قام بإنشاء هذه المزرعة أن تكون قرب منازل ذويه وأهله ؟ فقد تحول ليلنا إلى نهار بواسطة الإزعاج المستمر من هدير مكيفات المزرعة والتي تصم الآذان وتحرم المرء من النوم ، إن الآثار السلبية الناجمة عن قيام هذه المزرعة هي كارثية بكل المقاييس . الشيباني البلولابي ع | مواطني قرية بئر الطيب بشندي