باتت مقاهي الانترنت تشكل خطراً على طلاب وتلاميذ مدارس الاساس والثانوي ، وتساعدهم على التسرب من المدارس ، في الساعة الثانية ظهراً .. وجدت أحد مقاهي الانترنت مكتظاً بالتلاميذ كل واحد منهم يجلس أمام جهاز كمبيوتر يتصفح (الفيس بوك) ، سألت احدهم وهو يدرس في الصف الرابع اساس عن قلق أسرته عليه نتيجة تأخره عن العودة للمنزل بعد انتهاء اليوم الدراسي فقال : (عادي كل يوم بجي هنا ) ، وذلك بعد اقناع الاسرة أن هناك حصة دراسية اضافية ، حتى يتسنى له قضاء وقت في مقاهى الانترنت .. فكيف لأم يهدأ بالها وطفلها متأخر بعد نهاية اليوم الدراسي عددا من الساعات ؟ .. لكل من الاسر والمدارس والمجتمع نصيب في ذلك الخطر، فالشارع العام ومقاهي الانترنت اصبحت اكثر خطورة ، وبها العديد من القضايا الاجتماعية المتعلقة بالأطفال ، فإذا رغبت الأسر جلوس ابنائهم امام الانترنت ، فمن الافضل ان يكون ذلك امام اعينهم لتتمكن من تنظيم وقتهم ومراقبتهم والاطمئنان عليهم ، للمحافظة على مستوياتهم وسلوكياتهم .. فالأطفال مسئولية الجميع لأنهم المستقبل .