انديه كرة قدم عديدة داخل البلاد وخارجها عانت من ويلات قرارات بعض حكام كرة القدم الجائرة والتى غابت فيها العدالة من رجال اختصهم الله باقتصاص حقوق الاندية واقسموا ان يفعلوا ذلك وهنالك العديد من حالات تجاوزات الحكام وهضمهم لحقوق الغير. ولعل الاونة الاخيرة شهدت العديد من تلك الحالات فى العالم العربى والافريقى والعالمى ومحليا وفى لقاء القمه الاخير بين الهلال والمريخ صرخ الهلال مستنجدا بالاتحاد الافريقى من ظلم وقع له من قبل الحكم الذى ادار مباراته امام نده التقليدى فى سعي الفريقين الى الحصول على صدارة المجموعة وفى الدورة الاولى للممتاز قام اكثر من نادي بالمطالبة بحق اغتصب منه من قبل الحكام وابرز ما وقع من ظلم كان فى حق الهلال عام 82 بالقاهرة عندما رفضت صافرة الحكم المغربى لاراش احتساب هدف للهلال على الاهلى المصرى بحجة التسلل غير الموجود ليحطم بذلك الحلم السودانى برؤية ممثله الازرق متوجا بالاميرة الافريقية الاغلى. وفى ديربى جدة بين الاتحاد والاهلى السعوديين تحولت المباراة من كرة قدم الى كرة سلة من كثرة ملامسة اللاعبين للكرة باليد ومن احداها جاء هدف الاتحاد الوحيد بيد المهاجم (نايف ) ورفض الحكم احتساب ضربة جزاء للفريقين بلمس الكرة باليد نسوق ذلك لندعو الاتحادين الدولى والافريقى لمراجعة مقولة (قرار الحكم نهائي ) فلابد من مراجعته لان الحكم بشر وكل البشر خطاءون وطالما ان ذلك كذلك فيجب ان تتم مراجعة الاخطاء التى يرتكبونها فى حق الانديه المغلوبه على امرها بسببهم والتى تتضرر كثيرا من تلك القرارات وتلك القرارات الخاطئة اذا تمت مراجعتها فان فى ذلك رد لحقوق المستضعفين وسيرتدع كل حكم تسول له نفسه اغتصاب حق الاندية التى تبذل اموالا طائلة فى التهئية والاعداد لتأتى صافرة هزيلة لتطيح بمكاسبها دون رحمة او رقيب. ورش عديدة اقيمت وندوات انصبت كلها فى السعى لمحاولة اقناع المسئولين عن كرة القدم وتطورت تقنية النقل التلفزيونى، فصارت المبارايات يتم تصويرها باكثر من ست كاميرات ترصد كل صغيرة وكبيرة فكانت حجة الحكام بانهم يقومون باتخاذ قرارهم فى كسر من الثانية وتحت زحام اللاعبين احيانا اذن فان ذلك ادعى لمراجعة القرار بعد ثبوت خطئه ولكن الاتحادين الدولى (فيفا ) والافريقى (كاف ) يرفضان حتى اليوم اعتماد التلفزة كدليل مادى فيقومان فقط ب (لوم ) الحكام ولجانهم على الاخطاء دون محاسبة او رد الظلم عن المظلومين فهلا فعلوا ؟؟؟