أعلن د. الحاج آدم يوسف نائب رئيس الجمهورية، رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني، رفض السودان مقترح الوساطة الأفريقية حول منطقة أبيي. وبرّر في تصريح صحفي أمس، رفض المقترح لأنه يتنافى والسياسة التي اتفقت عليها الدولتان لحسم الملف ومستقبل المنطقة. إلى ذلك، استنكر نائب رئيس الجمهورية، الهجوم الإسرائيلي على البلاد وصمت الدول التي تتحدث عن الإرهاب الدولي، وقال إنّ ما تمارسه إسرائيل هو الإرهاب الحقيقي إن كان العالم يريد التعرف على الإرهاب الحقيقي. وطالب آدم الدول الداعمة لإسرائيل التخلي عن صمتها والإفصاح عن رأيها في اعتداء إسرائيل على السودان، وأكد قدرة السودان على رد الاعتداء بما يناسبه في الزمان والمكان اللذين يمكنان من فعل ذلك. من جانبه، رفض الناظر مختار بابو نمر ناظر قبيلة المسيرية، حديث إدوارد لينو حول تجهيزات ضم المنطقة لجوبا لتصبح الولاية (11) بالجنوب، وقال إن الحديث عن ضم أبيي سابقٌ لأوانه، وأكد رفضهم لمقترح ثابو امبيكي بإجراء الاستفتاء في أكتوبر المقبل. وقال نمر ل (الرأي العام) أمس، إن القبيلة لن تستطيع المشاركة في الاستفتاء عند التوقيت المحدد، وزاد: في هذه الحالة لا داعي لإجراء الاستفتاء فقط يتم ضم المنطقة للجنوب، وتابع: (بعده المسيرية بتقول حديثها). وطالب الناظر نمر إدوارد لينو بالحديث من داخل أبيي، وزاد: (منها ما بطلع)، ودعا لينو لترك الحديث عن المنطقة لأبناء دينكا نقوك. وكان إدوارد لينو نائب رئيس اللجنة الإشرافية لأبيي من جانب الجنوب قال حسب (الشرق الأوسط)، إن دينكا نقوك ستصوت لصالح الانضمام لجنوب السودان، وأضاف: النتيجة محسومة لصالح ضم أبيي لجنوب السودان عند الاستفتاء، وقال: ستصبح أبيي الولاية رقم (11) في جنوب السودان.