( تيسير ) ( 18) سنة سودانية ، يتيمة ، مولودة بأثيوبيا ، وأسرتها لا تزال تقيم هناك .. حضرت للسودان قبل شهور قليلة لزيارة إحدى قريباتها ، سودانية الجنسية ، لكنها استغلتها وانتهكت طفولتها ، فقامت بالحاقها بالعمل بمنازل إحدى الاسر ، نظير مرتب شهري ثابت ، كانت تستحوذ عليه كله ، بينما الطفلة تكدح وتعمل طيلة اليوم ، عاملة منزل ? ولا تنال من اجرتها وعرق جبينها شيئا ، ولما كثرت عليها الاعباء قامت ربة المنزل بتشغيل فتاة اجنبية لمساعدة العاملة السودانية (تيسير ) في اعباء المنزل الكبير .. وبعد ايام قلائل من إلحاقها بالعمل ، فقدت ربة المنزل مبلغا كبيرا من المال كانت تضعه داخل الخزنة ، واختفت العاملة الاجنبية فاتهمت ربة المنزل الطفلة السودانية بالسرقة ، رغم محاولتها إثبات براءتها ، لكن دون جدوى ، وتم اقتيادها للقسم ، تمت محاكمتها بالسجن شهرين والغرامة بقيمة المبلغ المسروق ، ( 2) ألف جنيه سوداني ، وتم تحويلها لسجن النساء بامدرمان ، حيث تقضي عقوبتها لجريمة لم ترتكبها كما تقول ، واتضح ان الاثيوبية السارقة الحقيقية غادرت السودان الى اثيوبيا .. الفتاة السودانية البريئة داخل سجن امدرمان للنساء الآن ، وهي مصابة بالصرع حسب التقرير الطبي طرف المحرر ، ( حضرة المسؤول ) بعد ان وقفت على اوضاعها المؤلمة ، حيث ان اسرتها تقيم إقامة دائمة بالعاصمة الاثيوبية (أديس ) . وهي تناشد اهل الخير ، والبر والاحسان التكافل بسداد الغرامة مبلغ (2) الف جنيه حتى يطلق سراحها وتعود لأسرتها بإثيوبيا .. للمساهمة الاتصال بالمحرر ( التاج عثمان ) ، موبايل (0912904909) المحرر حوادث السرقات المنزلية التي ترتكبها العاملات الإجنبيات اللائي يعملن بالمنازل تكررت لدرجة يمكن القول انها تحولت الى ظاهرة ، وربات المنازل يسهمن بدرجة كبيرة فيها بتشغيلهن عاملات أجنبيات بدون الرجوع للسلطات الامنية ، بل وبعض العاملات ليس لديهن اقامة ورغما عن ذلك تقوم بعض ربات البيوت بإلحاقهن بالعمل في منازلهن.