دعا د. عمر مصطفى الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية بولاية الخرطوم متخذى القرار للإهتمام بالبيئة لخلق إقتصاد سليم ومستقبل مستدام ، مؤكداً حاجة العالم أجمع لبيئة نظيفة معافاة. وكشف د.عمر عن توفير جهاز قياس بيئي بالمجلس، داعيا كل الجهات للإستفادة من هذا الجهاز للحد من التلوث بكل القطاعات، مؤكداً إتجاه الدولة للإهتمام بالبيئة بإنشاء حكومات الولايات لوزارات أو مجالس أعلى للبيئة بالولايات .وقال د.عمر لدى مخاطبته المهرجان المدرسى البيئى تحت شعار ( من حقنا نعيش في بيئة سليمة) الذى نظمته الجمعية السودانية لحماية البيئه ومشروع تحسين البيئة الحضري بولاية الخرطوم بالتعاون مع الإتحاد الأوروبى أمس أن هذه الفئة العمرية من طلاب المدارس هم حاضر اليوم وحماة الغد ، مشيراً الى أن من حق الجميع العيش فى جو صحي وهواء طيب وماء نقى وغذاء سليم ليصبح جيل اليوم سليم فكراً ومنهجاً وتربية، ونوه الى شراكة بين المجلس والجمعية فى عدد من البرامج، ودعا كل أجهزة الإعلام للتفاعل مع هذه البرامج. من جهته قال د. نادر محمد عوض رئيس الجمعية السودانية لحماية البيئة بالإنابة أن مشروع تحسين البيئة الحضرية من المشاريع الرائدة التى تنفذها الجمعية يهدف الى إدارة الموارد البيئية وتخفيف حدة الفقر وتحقيق أهداف التنمية الألفية ويتم ذلك بالتعاون مع الإتحاد الأوروبى وإدارات التعليم بالمحليات والمدارس المستهدفة، مشيراً الى أنه تم إستهداف (18) مدرسة لتوفير مياه الشرب النقية من خلال المبرد المائى وإنشاء مشاتل وبرامج التوعية البيئية وبناء قدرات المعلمين، كما ساهم المشروع فى خلق علاقات وطيدة بين الجمعية والمستهدفين بترسيخ المفاهيم البيئية وتغيير سلوك الطلاب.وأعرب عن أمله فى تعميم التجارب فى بقية المدارس لإستدامة البرامج وخلق جيل فاعل وشمل المهرجان على عدد من الأنشطة تشمل معرض للرسم التشكيلي وكورال وغناء جماعي والمسرح والدراما.