الشارع الرابط بين شارع المطار والصحافة شرق ويمتد منها إلى شارع الصحافة زلط محطة (7) ... يوجد على يمين هذا الشارع الممتد (خور) مليء عن آخره بالنفايات.. والمعلوم عند الناس بالضرورة أن هذه المجاري و(الخيران) إنما أنشئت خصيصاً لتصريف المياه ؛ سواء مياه الأمطار أو الكسورات التي تنشأ بفعل الهيئة خطأً أو بفعل فاعل ... وإن كانت الجهات المسؤولة عن هذه الخيران والمجاري تعمل وفق خطة موضوعة لاستغلت الشهور الكثيرة المتبقية على خريف العام المقبل لإصلاح وتجهيز المجاري وتحديثها لاستقبال خريف العام المقبل بصدر رحب ووضع مطمئن ... ولاستعاضت عن الأموال التي تصرف على ما يسمى (لجان درء آثار الخريف) ... ولكن أن يصبح المجرى (الخور) مكباً للنفايات ومخلفات المنازل والمتاجر فهذا ما لا يتصوره العقل السوي ... .. الخور كما هو واضح في الصورة يتحدث ويعبر عن نفسه ، فهل ستحرك هيئة نظافة ولاية الخرطوم وذراعها الممتد بمحلية الخرطوم ومعتمدها اللواء (نمر) أي ساكن لتهيئة هذا الخور ورفقائه ليكون مستعداً لخريف العام المقبل ؛ أم سيكون الحال كما هو كل عام ونتفاجأ بحديث المسؤولين بأن فصل الخريف قد أتى فجأةً ككل عام .