كشف بحر أبو قردة وزير الصحة، عن اكتمال منهج الإيدز لطلاب الجامعات توطئة لتدريسه، فيما اكتملت الترتيبات لإنشاء (8) مراكز فحص طوعي وإرشاد نفسي بالجامعات. وأكد أبو قردة خلال تدشين الحملة القومية للفحص الطوعي للإيدز بقاعة الصداقة أمس، ضرورة توفير بيئة لا تمييزية لكل مرافق العمل، وكشف عن وضع إستراتيجية خمسية (2012 - 2016م) تستهدف منع وقوع إصابات جديدة ووفيات صفرية، وقال إن السودان هو الدولة العربية الوحيدة التي أدخلت منهجاً للإيدز يدرس في مدارس الأساس والثانوي، ونوه الى أنه تم اكتمال الترتيبات لإدخال منهج مكافحة الإيدز في الجامعات، وأبان أن الوزارة وفرت خدمات علاجية بلغت (32) مركزاً و(140) مركز فحص طوعي و(90) مركزاً لمنع الانتقال الرأسي من الأم الحامل للجنين، ونوه إلى اتجاه الوزارة للتوسع في خدمات الإيدز عبر ادماجها في خدمات الرعاية الصحية الأساسية ضمن مشروع التغطية الشاملة. من جانبه، كشف د. ايهاب علي حسن المنسق الوطني لبرنامج مكافحة الإيدز، عن إستراتيجية جديدة تركز على الفئات الأكثر عرضةً للمرض وحصر المرض حتى لا ينتقل للمجتمع، فضلاً عن تقديم العلاج للمتعايشين والحد من الإصابات، وأكد توافر الأدوية للمتعايشين حتى يستطيعوا العيش بصورة طبيعية، ونبه إلى أن الإيدز أصبح من الأمراض المزمنة، وأقر بأن الوصمة تشكل أكبر عائق أمام المكافحة، خاصةً وأنّ المريض لا يشكل خطراً على المجتمع ولا يوجد سبب لعزله.