الفاينانشيال تايمز:هولاند يبدأ مهمة حساسة وفي الباب العالمي لصحيفة الفاينانشال تايمز، المتخصصة في الشأن الاقتصادي، هناك تقرير تتصدره صورة كبيرة وسط الصفحة لمدني مالي يحمل بندقية لمقاتلة الإسلاميين الذين يسيطرون على شمالي البلاد.ويركز التقرير الذي حمل عنوان «هولاند يبدأ مهمة حساسة لتحسين العلاقات مع الجزائر»، على زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للجزائر والتي تهدف إلى تحسين العلاقات مع مستعمرتها السابقة التي لم تكن على أحسنها في ظل رئاسة سلفه نيكولاي ساركوزي، وكذلك طلب مساعدة الجزائر لفرنسا في أزمتها الاقتصادية. يذكر التقرير أن أحد أهم المواضيع على جدول الأعمال هو الطلب من الجزائر أن تسهم في تحقيق الاستقرار في مالي، المستعمرة السابقة الأخرى لفرنسا والتي يسيطر متشددون على أجزاء من شمالها. نوفيه إيزفستيا:البيروقراطيون الروس أمام الامتحان رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف وقع مرسوما يتيح للمواطنين بدءا من العام القادم إمكانية التأثير على ترقيات كبار موظفي الدولة. صحيفة «نوفيه إيزفيستيا» الروسية تفيد أن المرسوم يجعل بمقدور أي مواطن أن يتقدم عبر الإنترنت أو الهاتف بشكوى أو ثناء من الموظفين المكلفين بتوفير الخدمات العامة. وجاء في مقال الصحيفة أن آراء المواطنين سيتم جمعها وتحليلها عبر منظومة مؤتمنة لمراقبة جودة الخدمات العامة. يعتقد مبتكرو هذه العملية أنها ستساعد في كشف عيوب الهيئات الحكومية ورفع جودة الخدمات المقدمة للناس. الخبير فاليري خومياكوف يشكك بنجاعة ما تقترحه الحكومة ويعتبره بعيدا عن الواقع، حيث مؤشر فساد الموظف أو نزاهته يجب أن يكون المعيار الرئيس لمستوى أداء هذا الموظف أو ذاك. الغارديان: اللحظة التاريخية لنظام الأسد وفي الصفحة الثانية للقسم العالمي للغارديان أيضا، هناك تقرير عن اضطرار آلاف اللاجئين الفلسطينيين إلى مغادرة مخيم اليرموك، وهو أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في دمشق، إلى مخيم صبرا وشاتيلا الآمن نسبيا في لبنان خوفا من قصف الطائرات السورية.وينقل التقرير، الذي أعده مراسل الصحيفة في بيروت، مارتن شولوف، عن بعض الهاربين من مخيم اليرموك الذين وصلوا إلى بيروت، قولهم إن الهجوم على معسكر اليرموك يعتبر «لحظة تاريخية» في الحرب السورية لأنها حطمت ادعاء النظام السوري أنه راعي المقاومة ضد إسرائيل. وذكر أن تبعات قصف مخيم اليرموك قد تخطت سوريا إلى لبنان والأردن اللذين يتوقعان أزمة لاجئين جديدة. واشنطن بوست: الأسد يستخدم صواريخ سكود رأت صحيفة «واشنطن بوست» الاميركية ان «الرئيس السوري بشار الأسد يستخدم صواريخ «سكود» للمرة الأولى منذ عام 1991 ضد شعبه»، ناقلة عن «مصادر في الإدارة الأميركية إشارتها الى أن القوات السورية أطلقت ما لا يقل عن ستة صواريخ من قاعدة في شمال مدينة دمشق ضد المناطق التي يسيطر عليها الثوار في شمال البلاد»، لافتة الى انه «مع ذلك، لم تصدر عن الإدارة الأميركية أي ردة فعل حتى الآن، حتى أنها ترفض الاعتراف علناً بأن الأسد استخدم ذلك النوع من الصواريخ».واشارت الصحيفة إلى أنه «من السهل فهم المراوغة التي تمارسها الإدارة الأميركية، فلا يزال الرئيس الاميركي باراك أوباما عازماً على عدم التدخل في الصراع السوري أو تزويد الثوار بالأسلحة بغض النظر عن حصيلة القتلى التي تجاوزت 40 ألف قتيل أو التهديد الذي تمثله الحرب بالنسبة للمصالح الأميركية في منطقة الشرق الأوسط.