الثوب السوداني رغم متغيرات العصر وما لحق به من متغيرات لا يزال هو المسيطر على الساحة والعباءة تحتل بعده المساحة الفاصلة بين جيل الوسط والجيل الحالي بعض الأحيان، وان كان هو العلامة المميزة للمرأة السودانية، وهو في الذاكرة غناء وشعرا وجمالا.. وفي المشاهدة عبر الشاشة الصغيرة واطلالة المذيعات اول ما يلفت الانتباه هو الثوب مطرز وبألوان تسبق النظرة التي اصبح يقارن بها المكياج ويتحدث بها النقاد ولكن يبقى الثوب في نظر المشاهدات هو الملفت الذي يتحول الى موضة وألقاب يتناقلها أصحاب محال الاقمشة ليبيعوا بها بضاعتهم. في دعوتنا المتكررة للحفاظ على الموروث الوطني وتميز المرأة به في المحافل العربية والدولية مثلما هي الجلابية والعمامة والطاقية.وقد رصدنا للثوب من خلال المذيعات حيث هن الأكثر تأثيرا في البيوت من خلال الاطلالة اليومية والتنوع في ارتداء الثوب بألوانه وتطريزاته وانواع أقمشته , وكانت اجابات المشاهدات من بين(20) امرأة من جيل الوسط و(10) رجال و (15)من الشابات كانت الإعلامية نسرين النمر تحرز المركز الأول.. مع تعليقات أنها تتميز بارتداء التوتل وببساطة التطريز.. وأشاروا الى جمال اختيار اللون.