أدلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتصريح جاء فيه أن بلاده تعتبر «الإئتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية» ممثلا للشعب السوري.صحيفة «برافدا» تلاحظ أن وزارة الخارجية الأمريكية، وقبل بضع ساعات من تصريح أوباما، صنفت «جبهة النصرة» كمنظمة إرهابية تابعة « للقاعدة»، علماًَ بأنها عضو في الإئتلاف المذكور.من جانبها فرضت وزارة المالية الأمريكية عقوبات على هذه المنظمة. وبالرغم من ذلك أصدرت المنظمات المنضوية تحت لواء الإئتلاف بيانا مشتركا عبرت فيه عن دعمها «لجبهة النصرة». وطالب أعضاء الإئتلاف واشنطن بالكف عن تشويه سمعة «إخوتهم في العقيدة»، وبعدم التدخل في الشأن السوري. بعض الجهات اعتبرت هذا الاختلاف في المواقف نوعا من البلبلة الأمريكية المألوفة. أما المراقبون المتمرسون، فيرون أن واشنطن في نهاية المطاف ستدعم الطرف الذي من مصلحتها دعمه، حتى لو كان من «القاعدة».وتخلص الصحيفة إلى أن كل شيء يتوقف على تطورات الوضع، وعلى الولاء الشخصي لأمريكا عند هذا السياسي أو ذاك. الغارديان: جهاد مقدسي يتعاون مع الاستخبارات الأمريكية ذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية أن جهاد مقدسي المتحدث باسم الخارجية السورية موجود في الولاياتالمتحدة، حيث يتعاون مع المسؤولين الاستخباراتيين الأمريكيين الذي ساعدوه في الهروب من سورية الى واشنطن منذ نحو شهر.وأثارت الأنباء عن انشقاق مقدسي في نهاية نوفمبر الماضي ضجة في وسائل الإعلام العربية والغربية، الا ان الخارجية السورية نفت هذه الأنباء، مؤكدة أن مقدسي لم ينشق بل سافر الى الخارج لقضاء إجازة رسمية مدتها 3 أشهر. وكانت «الغارديان» قد ذكرت آنذاك أن مقدسي فر الى الولاياتالمتحدة عبر بريطانيا مقابل منحه حق اللجوء. وأفادت الصحيفة أنها تأكدت الآن من صحة هذه الأنباء.وتابعت «الغارديان» ان هذا التطور يأتي بعد شهر من لقاءات عقدها المسؤولون الاستخباراتيون مع مقدسي، مضيفة أن المعلومات التي قدمها الأخير ساعدت الاستخبارات الأمريكية في فهم منظومة اتخاذ القرارات في سورية بشكل أفضل.واشارت «الغارديان» الى أن تفاصيل سفر مقدسي الى الولاياتالمتحدة مازالت مجهولة. ومن المعروف انه عبر الحدود مع لبنان ووصل الى بيروت. وسبق للسلطات اللبنانية أن نفت أن يكون الدبلوماسي السوري قد هرب من أراضيها الى بريطانيا. ورجح مسؤولون لبنانيون أن يكون مقدسي يسكن مع أسرته في منطقة مسيحية قرب بيروت، كما انهم أشاروا الى احتمال اختطافه واقتياده الى سوريا. إنترناشيونال هيرالد تريبيون: مقتل 4 من «القاعدة» في اليمن أشارت الجريدة الى ان 4 اشخاص يشتبه في أنهم من عناصر تنظيم القاعدة قد قتلوا في غارة جوية بمحافظة حضرموت جنوبي اليمن. وذكر مصدر عسكرى يمني أن الغارة شنتها طائرة بدون طيار انطلقت من قاعدة العند الجوية جنوبي البلاد واستهدفت دراجة نارية تابعة لعناصر تنظيم القاعدة الاربعة .تعد هذه الغارة الثانية التي تستهدف عناصر يعتقد أنهم ينتمون للقاعدة في اليمن في يوم واحد. كانت غارة أخرى شنت في وقت سابق على منطقة المناسح بمحافظة البيضاءجنوب شرقي اليمن ظهر اليوم وأسفرت عن قتيلين أجنبيين يعتقد أنهما من عناصر القاعدة، احدهما أردني الجنسية وفقا لتصريحات المصدر العسكرى .وقال مسؤول يمني طلب عدم الكشف عن اسمه «لدينا معلومات بأن مجموعة قبلية تحتجز المواطنين الغربيين الثلاثة وتطالب بفدية.»تجدر الاشارة الى ان حوادث خطف الغربيين تقع بين الحين والآخر في اليمن أغلبها على أيدي رجال قبائل لاستغلالهم كورقة مساومة في نزاعات مع السلطات أو على أيدي متشددي القاعدة وآخرين متعاطفين معها. نيويورك تايمز: متمردو أفريقيا الوسطى يسيطرون على بامباري أشارت الجريدة الى استيلاء متمردون في جمهورية أفريقيا الوسطى على مدينة بامباري في إطار هجومهم على القوات التابعة للرئيس فرانسوا بوزيزيه.وأضافت الجريدة ان المدينة و التي تعد ثالث أكبر مدينة في جمهورية أفريقيا الوسطى، قد سقطت في أيدي المتمردين بعد ساعتين من القتال مع القوات الحكومية، وفق ما أفاد به شهود عيان .يشار الى ان المتمردين قد سيطروا على العديد من المدن خلال الفترة الأخيرة، لكن تعد بامباري أقربهم إلى العاصمة بانجي ، ويقول المتمردون إن الرئيس بوزيزيه لم يحفظ اتفاق سلام يعود لعام 2007 ويفسرالمراقبون السياسيون تحرك المتمردين على أنه رغبة منهم في إظهار قوتهم قبل الدخول في محادثات مع الحكومة ، كما ان المتمردين - الذين يعرفون باسم تحالف «سيليكا»، إن اتفاق عام 2007 بين الحكومة وبعض المجموعات المسلحة كان يهدف إلى إطلاق سراح سجناء سياسيين وإعطاء أموال للمقاتلين الذين يضعون سلاحهم.تجدر الاشارة الى ان تحالف « سيليكا « من فصائل انشقت عن حركات كانت تحمل السلاح سابقاً ، وتعهدت هذه الفصائل بالإطاحة ببوزيزيه ما لم يتفاوض معها.