يقولون (الذهب زينة وخزينة) لانه عند النساء زينة وايضا لحظة الحاجة الى المال فانهن يدفعن به الى الصياغ ويبعنه والكثير من المواقف كان الذهب هو الحل لازماتها.. ولكن مع تطور العصر ظهر منافس جديد للذهب الاصلي بعياراته(18 و 21 و 24 ) وغيرها وخلال العامين الماضيين اتجهت النساء اليه تحت مسمى (الذهب الصيني) او الذهب المطلي وهو ما بدأ تأثير حتى على الاقبال على الاصلي .. فيه فوائد كما ورد في هذا الاستطلاع الذي اجريناه بين الصياغ وعدد من النساء. روت لنا احدى الزميلات ان اعلامية شهيرة زارهم احد لصوص الليل وقد جمع عددا من الموبايلات ولما دخل احدى الغرف وجد ما اعتقده ذهبا خالصا عددا من الاسورة وسلسلة فرمى بالموبايلات واخذ الذهب الذي كان في حقيقته ذهبا صينيا او مطليا لا تتجاوز قيمته المائة ج .. ومن هنا كانت القصة ان النساء بدأن يخدعن به اللصوص. الصائغ امير عبد القادر: الذهب الصيني يجد اقبالا من النساء لان به الكثير من الاشكال التي لا تتوافر في الذهب الاصلي .. وتجد الكثير من النساء يستخدمنه زينة وفي المناسبات حتى وان سرقه لص منهن فالخسائر ليست كبيرة.. ونفى ان يكون تأثير هذا الذهب على السوق كبيرا فما زال الذهب معدنا نفيسا في العالم كله.. ولكن الصائغ عصمت قال انه يؤثر على عملنا لان النساء بدأن يتجهن الى التزين به وسعره في متناول اليد مع ارتفاع اسعار الذهب الاصلي.واضاف ان زوجته تشتري هذا الذهب في حين انه زوجها صائغ لانها معجبة به اكثر من الاصلي. من خلال الجولة وجدنا ان سعر الخاتم منه يبلغ(30) جنيها ويصلح للاستعمال مدة ستة اشهر.. وبريقه يغري اللصوص الذين لا يميزون بينه والمعدن الاصلي,. وقد قالت الحاجة امل انها ذهبت في يوم الى مناسبة وسرق منها خاتم اعتقد من اخذه ذهبا اصليا وعندما عرضه على احد الصياغ تفاجأ بالحقيقة وكانت مشكلة.. والحمد لله منذ ان ظهر في اسواق الذهب اشتري منه اشكالا مختلفة والحقيقة ان البعض من النساء باتفاق بين اهل العروسين يضيفون الى الاصلي مجموعة منه وتجد الذين لا يعرفون يقولون العريس في الشيلة جاب دهب بالكوم. الصياغ اشاروا الى انهم لم يتمقلبوا بشراء الذهب المطلي على انه اصلي.. فهنالك جهاز لفحص الذهب وايضا الخبرة تلعب دورها.