الدعم السريع يعلن السيطرة على النهود    وزير التربية والتعليم بالشمالية يقدم التهنئة للطالبة اسراء اول الشهادة السودانية بمنطقة تنقاسي    سقطت مدينة النهود .. استباحتها مليشيات وعصابات التمرد    عقار: بعض العاملين مع الوزراء في بورتسودان اشتروا شقق في القاهرة وتركيا    عقوبة في نواكشوط… وصفعات في الداخل!    الهلال يواجه اسنيم في لقاء مؤجل    تكوين روابط محبي ومشجعي هلال كوستي بالخارج    عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    سلسلة تقارير .. جامعة ابن سينا .. حينما يتحول التعليم إلى سلعة للسمسرة    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسواق
نشر في الصحافة يوم 01 - 12 - 2012


ارتفاع أسعار الذهب أدى إلى انتشار الذهب( الفاسد)
زينة المرأة تطورت عبر الزمن والذهب الصيني آخر صيحات الإكسسوارات
الخرطوم : الصحافة
ظلت زينة المرأة بالسودان تشغل بال الكثيرين، وتطورت كثيراً ودخلت عليها اشياء من خارج السودان، فقديماً انحصرت زينة المرأة من الذهب في الفدو التي كانت من معدن الفضة او الذهب، وتلبس في الاذرع، والأساور التي تحيط بالمعصم، واللبدة من الذهب، وأيضا هناك الزمام الذي يلبس في انف المرأة وأيضا يصنع من الذهب او من الفضة، كما كانت هناك زينة توضع أسفل القدم تسمى الحجل، وهذه الزينة اخذت ردحاً طويلاً من الزمن لأنها تصنع من الذهب وهو معدن نفيس وغالي الثمن، ومع تغير معطيات الحياة الاقتصادية دخلت اشياء اخرى تزين جيد المرأة ومعصمها لكن تصنع من أشياء أخرى.. «الصحافة» تعرفت على آخر صيحات عالم الإسسكوارات الجديدة من خلال محمد عبد الرحمن صاحب محل ود قمر للذهب الصيني بسوق امدرمان بالمحطة الاوسطى، الذي بين ان تطور زينة المرأة جاء مع تطور الانسان في كل المجالات، خاصة ان زينة المرأة تعتبر إحدى ركائز التجارة المهمة، وأخذت تجارة تلك الاكسسوارات تنتشر لأسباب منها اتجاه المرأة دائما للتغير والتماشي مع روح الموضة، كما أن الاكسسوار يلبي حاجتها ويتماشى مع نوع ولون الملابس للمناسبة المعنية، وأيضا للخروج من النمطية في تشكيلات الذهب الواحدة التي حينما تريد تغييرها تحتاج لوقت طويل، وكذلك تكلف الكثير من المال، وأيضا لقلة سعر الإكسسوار وتعدد اشكاله، وايضا ارتفاع اسعار الذهب عالمياً ومحلياً، وعدم قدرة الكثيرين على شرائه وعدم ثبات سعر صرفه. وأضاف محمد عبد الرحمن ان آخر صيحات الموضة في عالم الإكسسوارات الذي يحاكي شكل الذهب ويفوقه في التشكيلات، بل هو الاقرب لشكل الذهب، هو الذهب المقلد او ما يعرف وسط النساء والتجار بالذهب الصيني الذي انتشر وسط النساء، وأصبح القاسم المشترك في كل منزل سواء للمرأة المتزوجة او الفتاة، لأنه يتناسب مع ذوي الدخل المحدود وغيرهم، ويتحمل المياه ولا يتأثر بالكريمات، وله عدة أنواع، فهناك الذهب الهندي وأيضا الماليزي، هذا اضافة للذهب الصيني الذى يأتي من دول متفرقة من دبي ومصر ومن الهند، وللحفاظ على شكل الذهب الصيني بلمعانه يجب ألا يتعرض للعطور حتي لا يذهب بريقه. وبين محمد عبد الرحمن ان الذهب الصيني به ضمان لمدة عامين او عام حسب نوع الذهب، ويطلي بعيار 24 وهو الاكثر رغبة لدى المواطن والدولة التي يأتي منها، واوضح ان الذهب الصيني يسر امر الزواج، وذلك من خلال شراء العديد من العرسان حاجتهم من الذهب الصيني، وحتى الاعراس الجماعية تأخذ حاجتها من الذهب الصيني، وله ماركات مثل فينوس وماركة cd، ويباع الذهب الصيني عن طريق التقسيط بواسطة مندوبي مبيعات يطوفون بالمصالح الحكومية والشركات، او بالبيع المباشر من المحل، أو من خلال توزيع بالولايات مثل الجزيرة والبحر الاحمر والقضارف والنيل الابيض وغيرها، وهو تجارة منتعشة وتشهد اقبالاً ملحوظاً، وبها الكثير من المنافع التي تعود علينا والمواطن، وذلك من خلال التيسير الكبير في اسعاره. وأشار محمد عبد الرحمن إلى ان مشكلاتهم تنحصر في محدودية الوزن عند النقل بالطائرات، فيكون اقصى وزن هو 40 كيلوجراماً فقط، وهناك ارتفاع الجمارك وارتفاع سعر الدولار وتذبذب سعر الجنيه السوداني والرسوم المحلية، وبين محمد عبد الرحمن أن اشهر الماركات طقم النمر وطقم الجنيه وهو الاكثر انتشاراً، وطقم احفظ مالك وطقم الحبشي والطقم الغجري، ويتراوح سعر الخاتم الواحد بين 25 الى 30 جنيهاً، وهناك مسميات للانسيالة الشبابية ويتراوح سعرها بين 30 الى 40 جنيهاً، والفرفشة يتراوح سعرها بين 25 الى 35 جنيهاً، واحفظ مالك يتراوح سعره بين 30 الى 45 جنيهاً، والأسورة مع الخاتم يتراوح سعرهما بين 100 الى 110 جنيهات والأسورة وحدها يتراوح سعرها بين 30 الى 35 جنيهاً، فيما يتراوح سعر طقم النمر بين 180 الى 200 جنيه، وطقم الغجري بين 200 الى 250 جنيهاً، وطقم احفظ مالك بين 150 الى 170 جنيهاً، وطقم الفرتيتي بين 180 الي 200 جنيه، ويتراوح سعر الحلق الواحد منه بين 20 الى 25 جنيهاً، فيما يتراوح سعر السلسل بدلاية منه بين 20 الى 30 جنيهاً ويتراوح سعر الأسورة منه بين 60 الى 90 جنيهاً.
في جولة على محلات التروبيكل للطيور وأسماك الزينة
أبرزها أسماك القولدن والمولي والكوي والسوردتيل والجرامي والطيور الكناري والكركاتيل والبادجي
حوار: جيمس وليم
أسماك الزينة والطيور مسرح تمثل الحياة البحرية والبرية بصورة مصغرة لما تعكسه من جماليات في التنويع الشكلي واللوني لما تبثه من فرح وسرور ورسم البهجة في نفس الفرد خاصة الأطفال والزوار، إلى جانب الدور الذي تلعبه في دواخل الزائر، إنها مستقبل تغني عن صاحبها عن ترحيب الوافدين، ومن الطبيعي أن نجدها في شتى مجالات الإنسان المختلفة كالشركات والأماكن الدبلوماسية والسياحية بصورة أوسع، ولا تخلو بعض المنازل منها رغم التكلفة العالية والمعالجات الحثيثة التي يحتاجها الفرد في تربية تلك الأسماك والطيور، من واقع حساسية التعامل معها وتوفير بيئة مشابهة لبيئتها والمتطلبات التي يصعب إيجادها، إلى جانب القيمة الاقتصادية والتنموية ومساهمتها في رفع مستوى الترقي الحضاري لمواكبة العالم والرفاهية.
«الصحافة» زارت محلات التروبيكل (Tropical) لزينة الأسماك والطيور والمعدات والمواد الغذائية ولوازم بيئة الزينة، للمواطن المصري بيتر فوزي رشدي في سوق نمرة «2» بالخرطوم شرق محلات هلا للاثاثات، لنتعرف على الخبايا الدقيقة وراء تلك المشاهد الخلابة، فإليكم الحوار الذي دار معه:
نستور من الإمارات ومصر وسوريا
٭ حدثنا عن بدايتك في هذا العمل ومتى أدخلت هذه التجارة في السودان وهل كانت مهنتك في مصر؟
بكل تأكيد تجارة أسماك الزينة والطيور مهنتي الأولى والأخيرة حتى عندما كنت في مصر قبل ستة شهور من بدايتي العمل هنا، ولكن حقيقة أدهشتني الاستجابة التي وجدتها وميول الشعب السوداني لهذه المنتجات الجمالية، حيث كان لها أثر في مواصلتي للمشروع، رغم أن الأمر يختلف كلياً في كلا البلدين من جهة المنافسين للسلعة وبيئة الشراء والبيع وطريقة التسويق وحال الأسواق والمؤثرات الاقتصادية العابرة.
٭ هل تشتري الأسماك والطيور من هنا أم تستوردها من الخارج؟
لا أستورد شيئاً، لكنني اشتري من جهات تقوم باستيرادها من الخارج ثم أبيعها. وعلي كل حال هنالك نوعان من أسماك الزينة المحلية وغالباً لا تكلل بالنجاح في تجاربها لعدم اتباع المواصفات العالمية، ويوجد النوع المستورد المفضل لدى الزبائن، وهنالك صنف يتم فيها اختلاط المحلي بالعالمي لإضفاء الجودة على المنتجات المحلية. وحسب خبرتي العملية وتعاملي مع جهات مختلفة فإن استيراد الأسماك يتم من دولتي سوريا والإمارات العربية المتحدة «دبي» التي لها النصيب الأكبر من ناحية الكميات المستوردة والجودة في الإنتاج، وان كانت دمشق لا تقل شأناً عنها، لكن هنالك مشكلات تواجه المنتجات المستوردة من خلال عدم وجود البيئة المناسبة والمناخ الملائم بعد الاستيراد مباشرة، مما يأتي بنتائج عقيمة عند اختلاطها بالمحلي أو حتى انقراضها أو عدم استمرارها لفترة أطول.
٭ كيف تتم تربية الأسماك والطيور وتغذيتهما؟
أولاً أريد أن أوضح الاختلاف بين نوع الغذاء الذي تتناوله الأسماك والأصناف الاخرى من الطيور ودورها في تباين مصادر الأغذية، فالأسماك مثلاً تتغذى على السمك والفايتمينات، وهذا الغذاء لا تنتجه أية شركات وفي الغالب يتم استيراده من جهات عالمية متخصصة لما يتطلبه من دقة، كما يمثل الدخن المحلي العمود الفقري للطيور في غذائها، فالغذاء الدوري وطريقته والتربية الجيدة مكملان لبعضها البعض، بالإضافة إلى توفير البيئة السليمة والملائمة لاحتوائها، لكن كل هذه الخطوات مبنية على العمليات الأولية منذ استيراد السمك والطيور.
٭ كيف تفسر عملية احتوائهما في بيئتين مشابهتين أو أقرب لبيئتهما وتوفير متطلباتها، ما هي شروطها؟
تحفظ الأسماك في أحواض مختلفة الأحجام سواء أكانت زجاجية أو بلاستيكية، وتوجد بها مراكز للأكسجين والغذاء الدوري بفترات منتظمة، وتتكون من جزءين أساسيين هما الفلتر وهو جهاز أساسي لتهيئة البيئة المناسبة لعيش الأسماك، حيث تنشأ داخله البكتيريا المفيدة التي تقوم بتنقية الرواسب وتحليل الفضلات الضارة التي تخرجها الأسماك داخل الحوض والثاني الطلمبة أو الموتور الذي يقوم بتحريك الأكسجين، بالإضافة إلي الديكور من الأحجار الكريمة والفرشاة وتغير المياه سنوياً، وكذا الطيور التي توضع في أقفاص متنوعة. والأحواض والأقفاص توجد منها صناعات محلية لكن معظمها يستورد من سوريا ومصر والصين ودبي.
٭ أذكر لنا بعض أنواع أسماك الزينة والطيور وما هي الأسماك الأكثر انتشاراً والمشكلات التي تواجهكم في هذه المهنة؟
بالطبع أنها موسوعة بذاتها لما تفرضه من ألوان وأشكال وأنواع مختلفة من الأسماك والطيور، حيث يوجد حوالى ألف نوع منهما، لكن أشهرها أسماك القولدن والمولي والكوي والسوردتيل والجرامي، وفي جانب الطيور الكناري والكركاتيل والبادجي، والمعيقات والصعاب موجودة في كل المهن، لكن لدينا هنا فرضيات لا بد منها لإنجاح تربية الأسماك والطيور والحالة الحساسة في التنظيم والدقة لهذه البيئة، وحقيقة بأن العمل في هذا التجارة مترابط مع بعضه البعض ابتداءً من مرحلة الاستيراد وحفظها إلى مرحلة البيع والشراء، فأي خلل في هذه المراحل سواء أكان في التغذية أو البيئة المحيطة والمحافظة فإنه يأتي بنتائج سالبة تجاه السلعة، وبالتالي يكون المواطن الضحية والخاسر الأول.
٭ كيف يتم البيع والتعامل مع الزبائن، وهل أثر تذبذب الدولار في عميلة البيع والشراء؟
السوق والدولار أصبحا وجهين لعملة واحدة في الصعود والهبوط، كما يعملان على رفع وخفض سعر السلعة، بالإضافة الى المتطلبات الحثيثة لتوفير المناخ الملائم، وكما قلت فإن بيئة الزينة مكملة لبعضها البعض ومختلفة جداً، فلا يكفي شراء الأسماك أو الطيور فقط كالسلعات العادية، بل تجر الفرد لعوامل لا بد منها، إلى جانب أنها لا تمثل مواد أولية في الحياة اليومية، وجميعها محصلات ترهن نجاحنا بالظروف الاقتصادية والحالات المادية، والبيع يتم مباشرة مع الإرشادات اللازمة وجزء من الغذاء تحفيزاً للزبائن، وقد تكون المنتج زوجياً أو فردياً أو ثلاثياً حسب رغبة المشتري، أما بشأن أسعار السمك وأحواضها وأقفاص الطيور فالسعر يختلف من حيث الشكل والحجم، أي المقاسات ومكان الصنع سواء أكان محلية أو عالمية والجودة، فالقفص بمقاس 70*30 سم يتراوح سعره بين 30 إلى 200 جنيه، و20*50 سم بسعر 2.000 جنيه، وزوج سمك القولدن الصغير بمبلغ حوالى 45 جنيهاً، والمتوسط ب 80 جنيهاً، والحجم الكبير يصل إلى 120 جنيهاً، وأغذية الأسماك من الروز والسيرا تتراوح قيمتها بين 40 إلى 100 جنيه، وكذا الحال للدخن الذي يباع بالكيلو.
تختصر الوقت والمسافة
الركشة الوافد الجديد في عالم المواصلات
الخرطوم : الصحافة
قديماً كانت وسائل التنقل هي الدواب بين الحواضر والبلاد، وتطورت وتغيرت مجريات الحياة حتى قامت ثورة الفحم الحجري واكتشاف البترول الذي احدث نقلة نوعية في وسائل النقل كالقطار، ومن بعده السيارات، ومن ثم تفرعت وسائل النقل الى ان وصلت العهد الحديث لدينا، وهنا تغيرت المعطيات حتى في انواع وسائل النقل بأشكالها وأحجامها، فكانت الوسائل الكبيرة للنقل الجماعي كالحافلات للتنقل عبر البلاد، ومنها ما يمكن الفرد من التنقل بين اجزاء المدينة والواحدة.. إلا ان الزمن لم يتوقف عند ذلك حتى أتى بوسيلة اخري اقل حجماً وأكثر فاعلية ادهشت العالم بصغر حجمها، ودخلت السودان في منتصف التسعينيات، وبلغ اوجها وانتشارها في بداية عام 2000م، انها الركشة التي لا غنى عنها.
«الصحافة» تجولت في عالم اسبيرات الركشة مع احد الذين تداولوا تجارة اسبيرات الركشة علي عبد الرحمن صاحب محل الراسي لاسبيرات الركشة، الذي ابان ان مميزات الركشة أنها تتنقل بين اجزاء المدينة لتربطها كما الشريان بالقلب، وأنها تستطيع ان تدخل أضيق المناطق بكل سهولة ويسر، وتلك ميزة قلما تجدها في وسيلة تجارية خدمية، كما تتميز الركشة بسهولة قيادتها وعدم استهلاكها للوقود، والركشة ليست ذات اعطال كثيرة، وتختصر الكثير من الوقت، كما أن سعر ايجارها يتناسب مع كل الفئات، وأبان علي عبد الرحمن ان الركشة اصلها هندي، واسباب انتشارها تعود لما تحققه من اختصار للوقت والجهد، كما انها تلعب دوراً اجتماعياً مهماً في نقل افراد الأسر في كافه انحاء القرى والمدن، وأصبحت وسيلة تدر دخلاً لأربع جهات اولها مالك الركشة، ثم السائق وكذلك الميكانيكي ونحن بوصفنا بائعين لاسبيراتها، وهذا يعني انها تحارب العطالة بشتي الطرق. وأشار محمد علي إلى ان الإشكالات التي يعاني منها اصحاب الركشة تتمثل في كونها ممنوعة من دخول كثير من الطرق الرئيسة، وايضا يعاني اصحابها عدم الترخيص لها، وإن وجد فهناك مغالاة في رسوم الترخيص. وأضاف علي عبد الرحمن أن التعامل في اطار اسبيرات الركشة يحتاج الى سعة صدر وصبر كبير، كما انهم يتعاملون مع بعض الزبائن بالبيع الآجل ولكن في اطار ضيق، كما انهم يعانون من ارتفاع الضرائب والارتفاع المؤثر والكبير في الدولار الذي يعتمد عليه المورد ومن ثم يرفع سعر الاسبيرات، وبالتالي يرتفع سعر البيع للزبون، وهذا اوجد حالة من الكساد العام في اطار التداول في مجال بيع اسبيرات الركشة، وايضا دخل في الاسبيرات ما يسمي الاسبير التجاري الذي يعمل لفترة مؤقتة ويؤدي الي اعطال كثيرة في الركشة، وانحصر البيع في تغير الزيت لماكينة الركشة، وهناك خيارات عديدة للزيوت، وهناك من يغير الزيت كل 10 ايام، وهناك من يغير كل اسبوع او 15 يوماً، واكثر المتعاملين معنا هم سائقو الركشات، وأوضح علي عبد الرحمن ان اكثر الاشياء استهلاكاً في اسبيرات الركشة هو سلك الابنص وسلك الكلتش وورق الكلتش، ويتراوح سعر الركشة الجديدة بين 22 الى 24 الف جنيه، والركشات المستعملة حسب الموديل تتراوح أسعارها بين 10 الى 14 الف جنيه، ويتراوح سعر ترس الخلف بين 35 الى 40 جنيهاً، وبلي الشجرة يتراوح سعره بين 10 الى 15 جنيهاً، وكيس العمرة يتراوح سعره بين 10 الى 16 جنيهاً، فيما يبلغ سعر الخطاف 9 جنيهات، ويتراوح سعر سلك الكلتش بين جنيه ونصف الجنيه الى جنيهين، ويبلغ سعر سلك الابنص جنيه ونصف الجنيه ويتراوح سعر المساعدات بين 140 الى 150 جنيهاً، وورق الكلتش يبلغ سعره 6 جنيهات، وصاج الشجرة يبلغ سعره 11 جنيهاً، وقماشات الفرامل يتراوح سعرها بين 15 الى 17 جنيهاً، ويتراوح سعر كباية الماكينة بيم 20 الى 25 جنيهاً، ويتراوح سعر المشمع بين 100 الى 165 جنيهاً، ويتراوح سعر شبك الركشة بين 220 الى 250 جنيهاً، ويتراوح سعر السرندل بين 120 الى 160 جنيهاً، والمفرز منه يبلغ سعره 80 جنيهاً، ويتراوح سعر الكيس بين 480 الى 500 جنيه، ويتراوح سعر جناح الركشة بين 250 الى 270 جنيهاً، فيما يتراوح سعر العمرة الكاملة بالمصنعية حسب درجة العمرة بين 500 الى 1000 جنيه.
زيادة الطلب على أنظمة تكبير الصوت والتوسع في تشييد القاعات
الخرطوم : الصحافة
الصوت احد مقومات توصيل المعلومة، واتخذ القدماء الصوت للتواصل فيما بينهم بواسطة قرون الابقار ودق الطبول عند القبائل الافريقية واللاتينية، واستخدم العرب اسطح المباني والأماكن العالية للتواصل فيما بينهم او للدعوة لاجتماع ما، إلا ان تلك الطريقة اندثرت مع متغيرات ومجريات الحياة، واخترع الانسان مكبرات الصوت التي احدثت نقلة نوعية في التواصل، وتطورت ادوات الصوت كثيراً مع تطور الحياة البشرية، ومن هنا بدأت نهضة جديدة في عالم مكبرات الصوت.
«الصحافة» تجولت في عالم مكبرات الصوت، وهناك التقينا بصاحب محلات اعمال الصيني اخوان للأنظمة الصوتية بشارع الحرية ياسر دفع الله العوض، الذي بين ان ارتيادهم لتلك التجارة جاء لخدمة المجتمع السوداني وإيمانهم بأهمية الانظمة الصوتية في السودان، مشيرا الى انفتاح آفاق الاستثمار في مجالات عدة اوجبت عليهم الخروج من التقليدية إلى افآق الحداثة والمستقبل الذي دخله السودان في الآونة الاخيرة، وأضاف ياسر دفع الله ان استخدامات مكبرات الصوت ذات اهمية للمجتمع لأنها تعمل على توصيل المعلومة التي ينقلها المكبر حتى يستطيع اكبر عدد من الناس سماعها. ويوضح العوض ان من مميزات مكبرات الصوت الوضوح ودرجة النقاء العالي والتحكم في درجة علو وخفض الصوت، وهناك ميزة اهم وهي ان مكبر الصوت يأتي بعدة انواع وإشكال تغطي حاجة الانسان حسب متطلباته، فهناك مكبر لآذان الصلاة وهو الميكرفون ذو الشكل الدائري الموجود في دور العبادة، وهو الشكل التقليدي لمكبرات الصوت، لكنه تطور في نقاء درجة الصوت، وهو ذات النوع الذي كان يستخدم قديماً ولا غني عنه، وانحصر دوره في دور العبادة وبعض المحلات التجارية التي تستخدمه في جلب الزبائن، وأبان ياسر دفع الله أن قاعات الاجتماعات الصغيرة لها سماعات صغيرة لكنها ذات جودة عالية ونقاء كبير في الصوت، وأيضاً تستخدم تلك السماعات في قاعات المؤتمرات والصالات ذات العدد المحدود، وهي الأوسع والأكثر طلباً، خصوصا مع تشييد عدد كبير من القاعات في كثير من المصالح والوزارات الحكومية، وهناك نوع آخر دخل عالم الحفلات والندوات وغيرها وهو الساوند سستم الذي به درجة صوت عالية جداً، وتختلف احجام سماعاته وسعة صوته، وهو الاكثر انتشارا نسبه لتوسع دور الشباب التي على عاتقها يقع دور التثقيف والتعليم وإحياء الليالي الفنية، وبين العوض ان لديهم ورشة صيانة كل متعلقات انظمة الصوت، وان لديهم ضماناً لمدة عام، مشيراً إلى أن أكثر الجهات تعاملاً معهم هي المدارس والجامعات ودور العبادة وأصحاب القاعات الكبرى. وأبان ياسر دفع الله أن معيقات العمل لديهم تنحصر في ارتفاع الدولار والكساد العام وضعف القوة الشرائية، وأشار العوض الى أن سعر السماعة المربعه يتراوح ما 100 الى 150 جنيهاً، وهي للاستخدام الداخلي. والميكرفون يتراوح سعره بين 50 الى 100 جنيه، أما السماعات الكبيرة فهي تتراوح بين 350 الى 400 جنيه، وهناك الجديد في عالم الاصوات المكسرة ويأتي على عدة انواع منها الماكس الذي يتراوح سعره ما بين 700 الى 1800 جنيه، وسماعة ماركة ماكسي التي تعمل بشحن البطارية والكهرباء ويتراوح سعرها بين 250 الى 300 جنيه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.