(النساء شقائق الرجال) جملة جسدنها أرامل ولايه جنوب كردفان وهن يرفضن الزواج للمره الثانية حتى يعلن أطفالهن بأنفسهن من الكسب الحلال جاهدن (بعمل ضراعهن) فالكثيرات عملن على صناعة الآيسكريم و المخبوزات و الشعيرية وبيع الفول والتسالي والزراعة حتى يقين أطفالهن شر الجوع والمسغبة وذل السؤال وتمسكن ب(العمل عبادة) وكفالة اليتيم رفقة مع الرسول (صلى الله عليه و سلم) بالجنة. محاسن زكريا إحدى النساء اللاتي كدحن على تربية أبنائهن بعد أن وافت زوجها المنية تاركاً لها ستة أطفال أصغرهم لم يتجاوز السنوات الثلاث وأكبرهم لم يصل ال(الرابعة عشر من عمره) رفضت أن تمد يدها لأقرب الأقربين لإعالة أبنائها وعملت حتى تخرج أبناؤها الخمسة من الجامعات وآخرهم يجلس لإمتحانات الشهادة السودانية هذا العام . وامتدت تربية حاجة صفية لبعد آخر كدحت فيه ليظل أحفادها بعد أن زوجت لأبنائها ، وما زالت تدعو أحفادها الى التعاضد وحب الناس ، نظمت وزارة التنمية الاجتماعية بالولاية تكريما لهؤلاء النساء في احتفالات اليوم الوطني لليتيم الذي أقيم خلال الأيام الماضيه في مدينة كادوقلي. وأكدت الشاذلية من وزارة الرعاية الاجتماعية أن هؤلاء النساء يستحقن التكريم وثمنت جهود كل الأمهات المثاليات اللائي كافحن بالزراعة والرعي والعمل الإنتاجي لتربية أبنائهن ، مشيرة الى أن الأرامل في ولاية جنوب كردفان يمثلن حوالي (20%) كثيرات منهن رفضن الزواج مرة أخرى وعملن في المنازل والمشغولات اليدوية والتجارة في الأسواق والمدارس .. وقالت إن التكريم شمل (10) نساء مثاليات من محليات الولاية ، وأكدت أن الولاية تسعى للمساهمة في تدريب النساء الأرامل بدورات المشغولات اليدوية والمخبوزات والأعمال اليدوية في فترات متفاوتة على حسب الدورة حتى تتيح لهن فرصا للعمل على نطاق أوسع وأرباحا أفضل بالإضافة الى أعطائهن الأولوية في العمل بالأسواق الداخلية أو الصغيرة في بيع الخضار والأعمال الأخرى.