أكد اللواء الهادي بشرى والي النيل الأزرق، انتصار العمل العسكري المسلح ضد المتمردين في الولاية، ودحر آخر فلولهم. وقال بشرى ل (الرأي العام) عقب الجلسة الافتتاحية لمجلس جامعة الجزيرة أمس، إنه رغم ما حدث في الأيام الماضية باقتحام المتمردين لبعض خطوط النقل العسكرية، إلا أنهم لم يشكلوا خطورة عسكرية ملحوظة وأضاف بأن الحرب فكرها الإستراتيجي كر وفر (يوم لنا ويوم علينا). لكنه أكد أنه تم بالفعل طرد جميع متمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال من المنطقة وأن الحياة اليومية مستقرة وطبيعية تماماً، وشَدّد على أن القوات المسلحة قادرة على التصدي لدحر أي عدوان على المنطقة، وقال: سندحر أي نشاط أو تحرك عسكري مضاد، وأكد أنه تم تطهير المنطقة كلها وأن العمل جارٍ لمساعدة الأهالي بالمناطق البعيدة التي سبق واحتلها المتمردون. ونوّه بشرى إلى أنه عيّن حاكماً عسكرياً بأمر طوارئ رئاسي ورغم أنه حالياً ليس والياً للنيل الأزرق عن طريق الانتخاب، إلاّ أنّه أوكلت إليه ثلاث مهام من الرئاسة، الأولى ضبط الأمن بقوة السلاح منذ حركة مالك عقار والثانية إحداث الاستقرار الأمني والاستمرار في التنمية في كل مناطق الولاية ودفع العمل الزراعي الذي يقوم به البرازيليون والشركة العربية، والمهمة الثالث تأمين تعلية خزان الروصيرص خلال التشييد وبعده.