وصف د. مصطفى عثمان إسماعيل وزير المجلس الأعلى للاستثمار، القيادي بالمؤتمر الوطني، ثورات الربيع العربي بعملية الهدم والبناء، لكنها لم تكن هدماً كاملاً. وقال د. مصطفى خلال استعراضه كتابه (الربيع العربي.. ثورات لم تكتمل) بمنتدى المدارسة الذي نظمه الإتحاد العام لطلاب ولاية الخرطوم بقاعة الصداقة أمس، إن معظم الدول العربية وجدت أسوأ أنواع الظلم فكانت الثورات برداً وسلاماً عليها، وأشار الى أن المشانق كانت تنصب للشباب والطلاب الإسلاميين في ليبيا، وكان مصيرهم في تونس ومصر التشريد. واستبعد مصطفى طواف ثورة الربيع العربي بالسودان، وقال إن ثورات الربيع العربي ثورات شبابية وتخرج يوم الجمعة وبعد الصلاة وبشعارات إسلامية (ونحن في المساجد وبشعاراتنا الإسلامية وليس المعارضة)، وأضاف بأن تأثير الثورات العربية على السودان إيجابي، وتوقع د. مصطفى أن تكون هنالك رابطة مع دول ثورات الربيع العربي، وأضاف بأن الحرب والاستهداف المصوب على السودان بسبب رفعه شعار الإسلام، وتابع بأن الغرب يحاول أن يدق اسفيناً في العلاقات السودانية الأفريقية بترويجه لما أسماه بتجارة الرقيق والعبودية وغيرها. من جانبه، وصف غازي سليمان المحامي، ثورات الربيع العربي بثورات الفجر الكاذب، وقال خلال مداخلته، إنّ الثورات جاءت بفكر غربي (والحصل في كمبالا فكر غربي) - في إشارة لميثاق الفجر الجديد -، ووصف ما يدور في مصر وليبيا الآن بالفوضى الخلاقة، وقال: (دايرين يعملوا لينا فوضى في السودان)، ووصف الدستور الذي كتبه الرئيس المصري بأنه من أعظم الدساتير في العالم.