? يخوض مريخ السودان عشية اليوم أهم مبارياته في مرحلة المجموعات لبطولة الكونفدرالية امام شبيبة القبائل الجزائرى، والاهمية تأتي لأن المباراة خارج ملعبه ويحتاج فيها للفوز أو التعادل أو الخسارة بفارق هدف لتكون حظوظه قائمة في المنافسة، وهذا مرهون بخسارة النجم، وهذا ما يتمناه كل رياضى في هذا البلد، لأن فوز او تعادل النجم مع الاشانتي يعقد الحسابات ويكون النجم أول فريق يعود بنقطة أو النقاط الثلاث، هذا بالطبع قبل لقاء اليوم بين المريخ والشبيبة واذا حدث ذلك لا قدر الله فالمريخ مطالب بتحقيق الفوز او التعادل ليكون مستمراً في المنافسة، والمريخ قادر اليوم على ترويض خصمه الشبيبة ومهما حدث من نتائج يجب ان نتمسك بالأمل حتى آخر محطة لأن هناك جولة اخيرة سيلاعب فيها النجم الشبيبة بتونس ويستضيف فيها المريخ الاشانتي بام درمان والمريخ الذى وصل نهائى البطولة الموسم الماضى مؤهل ايضاً هذا الموسم للوصول ابعد من ذلك وتحقيق طموحات الرياضيين بالبلاد والفوز بكأس البطولة الذى لم يحالفه الحظ الموسم الماضى ليفوز به الصفاقسي التونسى، واليوم المريخ افضل كثيراً مما كان عليه في الموسم الماضى، لذلك فهو مؤهل لاعادة امجاده في هذه البطولة التى حاز على لقبها في العام 9891م وبالتالى فالمريخ ليس «غريباً» على هذه البطولة المحببة له لذا فإن ابطال المريخ يعملون للظفر بها وضمها لخزانة النادى التى تعج بالكؤوس.. الدعوات وكل الدعوات للمريخ وهو يمثل البلاد بعيداً هناك في الجزائر ونرفع جميعاً الاكف للمولى عز وجل بنصر مؤزر يجعل المريخ حظوظه كبيرة في التأهل لنهائى البطولة باذن الله تعالى.. ? فجعنا في الوسط الرياضى برحيل عاشق الأزرقين الهلال وهلال الساحل المغفور له باذن الله عمر النفيدى الذى ظل يدعم الهلالين هنا وهناك بل ويدعم كل فريق قادم لمدينة بورتسودان وبفقده فقدت الرياضة عامة داعماً كبيراً لها وفقد الهلالين أخاً وصديقاً ورجلاً شهماً قدم الكثير للناديين وظلت داره ببورتسودان مفتوحة لكل الرياضيين، فقد كان عمر أخاً وصديقاً لكل الرياضيين.. ? المصيبة كبيرة والفقد جلل ولكنا مؤمنون بالقضاء والقدر.. ألا رحم الله عمر بقدر ما قدم والزم اسرته الكبيرة بالخرطوم وبورتسودان الصبر الجميل والعزاء لأسرة الهلالين في فقدهم الجلل والعزاء لكل الرياضيين على نطاق قطرنا الحبيب ونقول ان القلب يحزن وان العين لتدمع وإنا لفراقك لمحزونون ونسأل الله ان يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء ومن اولئك رفيقاً «انا لله وانا اليه راجعون» ولا حول ولا قوة الا بالله..