استغل الهاكرز الاهتمام العالمي الذى حظيت به الإنتخابات الأمريكية في الوصول إلى ضحاياهم عبر مواقع الإنترنت المختلفة خاصة محركات البحث الذي هرع إليها المستخدمون لمعرفة آخر تطورات العملية الانتخابية. وكشفت صحيفة التايمز البريطانية عن أن مجموعة من الهاكرز استغلوا الإقبال الكبير علي محرك البحث "جوجل" على مدار اليومين الماضيين لمعرفة آخر آخبار النتائج الأميركية. وأضافت أن معظم عمليات البحث التي تمت على الموقع خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية كانت تتم على كلمة "أوباما" ، وهو ما استغله القراصنة أحسن استغلال، فمن كان يبحث عن كلمة "أوباما" كانت تأتي له صفحة النتائج وبها احد الروابط المحصنة يقرأ " قم بالتحميل الآن" في أعلى صفحة النتائج. ومن كان يضغط على الرابط كانت تفتح له صفحة جديدة مصابة بسوفت وير خبيث. ونقلت الصحيفة عن مجموعة من الخبراء الأمنيين أن هذا الموقع يعرض أمن حواسيب الأفراد الشخصية للخطر. على الصعيد نفسه ، احتلّ مستخدمو الإنترنت السعوديون المرتبة الثانية في قائمة الباحثين عن معلومات باللغة العربية تخص الرئيس الأمريكي الفائز في الانتخابات باراك أوباما في منطقة الشرق الأوسط. وطبقاً لموقع "جوجل ترند"، فإن المرتبة الأولى احتلتها مصر، فيما جاءت السودان وليبيا وإيران بعد المملكة في الباحثين عن اسم الرئيس الأمريكي عبر كنيته فقط ومن دون استخدام الهمزة في البحث عن "اوباما". أما البحث عن اسم الرئيس الأمريكي وكنيته من دون همزة "باراك اوباما"؛ فقد احتلّ السودان المرتبة الأولى؛ فيما جاءت السعودية في المرتبة السابعة. وعلى مستوى الولاياتالمتحدة وحدها، جاءت ولاية إلينوي كأعلى ولاية في أمريكا يقوم متصفحو الإنترنت فيها بالبحث عن كلمة "أوباما" خلال نوفمبر الحالي، حيث كان الرئيس المنتخب هو السيناتور المحلي لها منذ العام 1997م. أما ولاية أوهايو فلقد جاءت في المرتبة الرابعة وهي إحدى أهم الولايات الرئيسة التي كان لها تأثير في نتائج الانتخابات الأمريكية. من ناحية ثانية وافق عضو مجلس النواب ورئيس التجمع الانتخابي الديموقراطي في المجلس رام إيمانويل على تولي منصب كبير موظفي البيت الأبيض الذي عرضه الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما عليه قبل أيام.