رَحّبَ السفير عبد المحمود عبد الحليم مندوب السودان الدائم لدى الأممالمتحدة بتصريحات مارتن أقواي قائد قوة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور «اليونميد»، التي أكد فيها أن الوضع الأمني بالإقليم بات مستقراً.وقال عبد المحمود الذي تحدث ل «الرأي العام» أمس، إنّ مثل هذه التأكيدات الصادرة عن شخصية تقود عمل قوات «اليونميد» تأتي رداً على الأصوات النشاز التي ظلّت َتتحدّث عن وجود عنف في دارفور، وذكر أن ما قاله أقواي «يجعلنا مطمئنين الى أن السلام قادم وأن البشريات تتحدّث عن نفسها على الأرض».وأضاف أن الشهادة التي أدلى بها أقواي تؤكد صحة ما تردده الحكومة من استتباب الأمن واستقرار الأوضاع في دارفور، ونبّه إلى أنّ حديث أقواي جاء مهماً، خَاصةً في الجوانب المتصلة بإقبال النازحين على العودة الطوعية وسير المصالحات وهو الأمر الذي ظلت تردده الحكومة.ودعا لأخذ حديث اقواي عن انشطار الحركات وعملياتها الإجرامية وترويعها للمواطنين مآخذ الجد، وأضاف أن الحديث ينسجم مع القرار الدولي «1881» الذي أشاد بجهود الحكومة في دارفور والآلية الثلاثية والبعثة المشتركة، ووصف أقواي بأنه أحد الأصوات العاقلة.وكان السناتور كيس السون عضو الكونغرس الذي زار ولاية شمال دارفور أمس الأول أكّد أنّ هنالك بشارات أمل في دارفور تجعلنا نتطلع لمستقبلٍ أفضلٍ.