تعددت في الآونة الأخيرة ظاهرة اطلاق الاعيرة النارية عن طريق الخطأ أو الدعابة علماً بأن هذه الحوادث ليست بالظواهر الجديدة فقد ظلت الصحف السيارة تتناقلها على مر السنوات والشائع فيها ان يكون الجاني والمجني عليه من اسرة واحدة واليوم عادت هذه الحوادث لتطل برأسها من جديد والخطير في هذا الأمر هو استعمال «الاطفال» للاسلحة النارية فقد ورد في صحيفة «الرأي العام» بتاريخ «28/7/2009م» أن شرطة ولاية الجزيرة قد القت القبض على طفل في التاسعة من عمره وآخر قاما بإطلاق اعيرة نارية من مسدس يخص المتهم الثاني مما أدى لإصابة طفل آخر في التاسعة من عمره بطلقات على ساعده الايسر وصدره مسبباً له جراحاً وذلك بمنطقة «عووضة» بولاية الجزيرة ومضى الخبر ليبين لنا ان الطفل المتهم الأول وجد المسدس على «تربيزة» وظنه لعبة اطفال فأطلق الاعيرة النارية على المجني عليه دون قصد وما يهمنا هنا هو تهاون بعض الاسر واهمالها المريع بوضع تلك الاسلحة في متناول يد الاطفال.. من هنا نرى ان يُسأل المتهاونون اولاً ويستجوبوا قبل أن يُسأل الاطفال.