تبدأ بالعاصمة القطرية الدوحة الىوم قمة دول مجلس التعاون الخليجي الثامنة والعشرين بمشاركة الرئيس الايراني احمدي نجاد لاول مرة منذ تكوين المجلس ووسط اهتمام عالمي واقليمي ومحلي بارز بحكم الاهمية القصوى التي تمثلها منطقة الخليج العربي. واطلق المراقبون على القمة مسمى «قمة النووي» نسبة لتصدر البرنامج النووي الايراني لاجندة القمة التي تستمر لمدة سبعة ايام يناقش رؤساء وملوك وامراء دول مجلس التعاون الخليجي قضية التهديدات الامريكية بشن حرب خاطفة على ايران والملف الامني لدول الخليج كافة فضلاً عن القضايا الاقتصادية والرياضية. وفي غضون ذلك دعا رئيس مجلس التعاون الخليجي لضرورة التمسك بالحوار حول الملف الايراني النووي وطالب بعدم التصعيد والتصعيد المعتاد للقضية من قبل الاطراف المعنية في وقت اكدت فيه وكالة الآنباء القطرية مشاركة الرئيس الايراني احمد نجاد لاول مرة بالاضافة لتأكيد حضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقمة ومن المنتظر وفقاً لمصدر مسؤول بمجلس التعاون الخليجي ان تبرز ضمن ملفات القمة قضية الجزر الاماراتية ومطالبة الامارات العربية المتحدة باستعادة جزر «طنب الكبرى وطنب الصغرى وابوسوس» التي تحتلها ايران فضلاً عن توقع حيازة الملف الامني المرتبة الثانية في مداولات القمة من حيث الاهمية خلف الملف النووي الايراني. وقال المصدر ل«الرأي العام» ان القمة ستأخذ في الاعتبار تطلعات مواطني دول المجلس المنادية بضرورة تكوين جيش موحد من دول مجلس التعاون الخليجي كافة بهدف حماية ثروات المنطقة من الطامعين وكذلك تناول قضايا التنسيق المشترك في المجال الاقتصادي سيما في ما يختص باعتماد دول الخليج خلال الفترة المقبلة على استراتيجيات فاعلة لتقليص اعتمادها على عائدات مصادر الطاقة المتمثلة في النفط الخام والغاز الطبيعي. وقال المصدر ان المجلس سيفرد مساحة مقدرة لمناقشة قضايا الرياضة بالخليج وتنمية قدرات الشباب. وشهدت الدوحة خلال الىومين الماضيين حضوراً اعلامياً مكثفاً من قبل وكالات الآنباء والصحف العالمية من قارات العالم كافة ووصل حتى الآن اكثر من «003» صحفي هيأت وزارة الاعلام القطرية لهم مركزاً متكاملاً لمتابعة وتغطية فعالىات القمة