اتهم د. مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية، تشاد بعرقلة مساعي حل القضية، وتمسك بمعاملتها بالمثل واتّهمها بتنفيذ أجندة فرنسية في الإقليم. وأَكّدَ د. مصطفى في شرحه لأبعاد قضية دارفور أمام اجتماعات لجنة التعاون وفض النزاعات بالبرلمان الأفريقي أمس، أنّ السودان سيعامل تشاد بالمثل ولن يوقف دعم معارضتها ما لم توقف هي دعم حركات دارفور المسلحة، لكنه شَدّدَ على استعداد الحكومة للتطبيع مع تشاد، وقال: نحتاج لتأمين الحدود معها. وأَكّدَ د. مصطفى تحسُّن الأوضاع في دارفور، لكنه قال: نحتاج لبذل مزيد من الجهد لإجراء مصالحات بين القبائل، وأضاف أنّ هناك حرباً بين القبائل، وأقَرّ بوجود فظائع أُرتكبت هناك، وقال إنّ العدالة ستطال القاعدة والقمة، وستطال المتهمين الذين انضموا للحركات.وقال مصطفى إنّ لجنة حكماء أفريقيا ستقدم تقريراً شاملاً ونهائيّاً، وعوّل على مفاوضات الدوحة نهاية أكتوبر لإنهاء الصراع، وقال إنّ جولة الدوحة يعقبها مؤتمر دولي يعقد بشرم الشيخ لتطوير دارفور. ونَوّه د. مصطفى للإشارات السالبة التي منحتها الجنائية للحركات المتمردة، وأَكّدَ عدم قيام الرئيس البشير بزيارة لأية دولة افريقيّة تدعم الجنائية. ولا تُرحِّب به، وتابع: هناك دول افريقيّة هدف للأجندة الأجنبية، وأَكّدَ مسؤولية الحكومة في نزع سلاح الجنجويد.