طَالَبَ هنري انيدوهو الممثل الخاص بالإنابة لبعثة الأممالمتحدة في دارفور أي متشكك في تحسُّن الأوضاع في دارفور بالذهاب إلى هناك والوقوف على حقيقة الوضع، وقال إن وسائل الإعلام ترسم صورة مغايرة عن الوضع في دارفور. وأَكّدَ هنري في تنويره لاجتماعات لجنة التعاون والعلاقات الدولية وفَضّ النزاعات بالبرلمان الأفريقي عدم وجود أي تطهير عرقي حسبما تزعم وسائل الإعلام الغربية، وأَكّدَ تحسُّن الأوضاع في دارفور، وقال: لا يوجد حالياً اعتداء على المدنيين، وأشار لمحاولات قليلة في بعض المحليات تسعى البعثة لتجاوزها، وتابع: هناك تطورٌ حدث في دارفور منذ نشر البعثة وتحسن في المعسكرات. واتهم جهات خارجية بمد التمرد بالسلاح، وقال إنّ الحديث عن حالات اغتصاب مُبالغٌ فيه. وحذّر انيدوهو من محاولات الجنائية لتوقيف الرئيس البشير واعتبر توقيفه (كابوساً) وكارثة ستحل بالمنطقة، وقال: على الجنائية أن تفكر في نتائج ماتنوي القيام به، وقال إنّ بعثة «اليونميد» في دارفور تَربطها علاقة بالرئيس البشير، وأردف: كيف يُمكن أن نعمل في دولة بمعزلٍ عن رئيسها، وأشار لمشاورات مُستمرة بين البعثة والحكومة، وتابع: لا نعمل في غياب الحكومة، وقال إن اتهامات الجنائية سينتج عنها فصل «اليونميد» و«اليونميس»، وأكّد أنّ وجود حكومة قوية سيسهِّل مُهمّة البعثة، وأَكّدَ على ضرورة إجراء الانتخابات في دارفور حتى وإن لم تكن كلها.