الخرطوم: قَالَ د. غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية، ان وسائل الإعلام تحتاج لدعم حقيقي من الحكومة القومية، وأضاف لدى مخاطبته ورشة تطوير أداء الإعلام الخارجي بمجلس الوزراء أمس، ان الدعم يتمثل في التنازلات التي تقدمها الدولة أو التمويل المباشر للوسائل الإعلامية. وأكّد أنه لا ضرر من تمويل الدولة لها من ناحية المصداقية والمهنية. وقال: هناك قضايا تَتَعَلّق بالبُعد الأخلاقي ك (حرية العمل الصحفي)، وزاد: الآن الأزمة فيها أقل مما كانت عليه بسبب الفضاءات المفتوحة. ودعا لتفعيل دور الإعلام في خلق صورة جيدة للبلاد وليس التي يعكسها الغرب.من نَاحيته دَعَا د. مطرف صديق وكيل وزارة الخارجية، الإعلام السوداني لضرورة الانفتاح على العالم الخارجي والتحول من حالة الدفاع الى الهجوم، وأضاف: لابد من تَأهيل الإعلاميين والسياسيين لتحديد الرسالة الإعلامية المناسبة لعكس صورة جيدة خَارجياً لكسر المؤامرة التي تُحاك ضد البلاد.من ناحيته أكّد د. كمال عبيد وزير الدولة بوزارة الإعلام والاتصالات للتنسيق التام بين الوزارات كافة ومجلس الإعلام الخارجي لإعادة النظر في المعلومات التي تتعلّق بالسودان، التي تخرج من الوزارات والمجلس وبلورة رأي حولها عند النشر. وشَدّدَ عبيد على ضرورة الفصل بين القنوات الخارجية والداخلية والعاملين بها، للخروج للعالم بأخبار إيجابية. واستعرض د. غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية، مسؤول ملف دارفور بالحكومة مع رودلف أدادا رئيس البعثة المشتركة «اليونميد» الوضع الأمني بدارفور. واكد د. غازي تقدير الحكومة لجهود «اليونميس». وقال في تصريحات صحفية عقب اللقاء امس، نعمل سوياً ومع كل الحادبين على السلام بدارفور لصناعة سلام يمتد لخارج دارفور ويشمل المنطقة بأكملها. وأضاف: «سنكون شركاء في هذا»، واوضح أن أدادا اطلعه على الأوضاع الأمنية في دارفو، التي قال إنها تحسّنت كثيراً.