? انتهى كل شيء وبقي دور الجمهور الرياضي للمؤازرة والوقوف بقوة خلف الابطال، فالمجلس قام بدوره ولجنة الدعم فعلت كل ما في وسعها والجهاز الفني دسم خريطة الانتصار بعد ان ظل في عمل متواصل منذ فترة واللاعبون ظلوا يتحملون كل ما يطلب منهم بصبر وجلد وتضحية ويبقى اليوم ان ينفذوا ما طلب منهم بحذافيره من اجل تحقيق انتصار عريض نقطع به نصف المشوار نحو التأهل لنهائى بطولة الاندية الافريقية ابطال الدورى وبقى فقط دور الجمهور العظيم الذى لا يريد منا توجيهاً انما نحن نذكر فقط فلتكن الوقفة وقفة رجل واحد وان يكون التشجيع منذ البداية وحتى النهاية ان نضرب على الدفوف والطبول وان لا يتوقف الضرب عليها لحظة فقدان الكرة بل ان يشتد من اجل استعادة الكرة وان لا نستعجل تحقيق الفوز فالفوز يآتي في جزء من الثانية وان نعلم ان مرحلة نصف النهائى تختلف عن سابقها وان الفرق التي وصلت لها ايضاً تختلف وان مازيمبي الذى نلعب امامه فريق من العيار الثقيل ويحتاج لعمل كبير من اجل تخطيه وعلينا احترامه واحترام الخصم يقود لتحقيق الانتصار.. ? علينا ان لا نوقف التشجيع مهما كان وان نترك الامور الفنية داخل الملعب للجهاز الفني فهو ادرى بها ولديكم جهاز فني مقتدر اثبت ذلك كثيراً لذلك اتركوه يعمل دون تدخل فدوركم التشجيع فقط والتشجيع المثالي الذى عرفنا به بعيداً عن الالعاب النارية الممنوعة وبعيداً عن القذف بالقارورات مهما كانت الاحداث داخل الملعب لأن الخصم يمكن ان يستفيد من ذلك.. ? من دخل المباراة عليه بالتشجيع ولا شيء سواه تشجيع يزعج الخصم ويجعله لا يركز بعيداً عن الاساءة او التجريح ومن لم يسعفه الحظ بدخول الملعب عليه ان يرفع يديه للسماء طالباً من المولى عز وجل ان ينصر الهلال لانه يمثل السودان.. ? اللاعبون يحتاجون للمساندة والمؤازرة والتشجيع واذا وجدوا ذلك بلا شك سوف يسعدوا الجميع مع الأمنيات ان يحقق هلال السودان الانتصار العريض الذي يسعد النفوس..