دعا القائد الأعلى لحلف شمال الأطلسي «الناتو» في أوروبا الأميرال جيمس ستافريديس لاستخدام الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعية الشهيرة مثل «فيس بوك» و»تويتر» لتفسير تحركات الحلف السياسية والعسكرية، في خطوة فسرها مراقبون بأنها محاولة من الناتو لتجميل صورته أمام العالم. وقال ستافريديس خلال لقاء نظمته مجموعة الدراسات «روسي» في العاصمة البريطانية لندن: «نحتاج إلى دخول مواقع التواصل الاجتماعية وإلى الوسائل الابتكارية الجديدة لبث رسالة حلف الناتو حول أهميته وماهيته ونطاق تدخله وإلى أين نريد توجيهه»، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.واعترف ستافريديس الذي تولى مهامه بالناتو في يوليو الماضي «نحن لسنا محبوبين من الجميع»، واعتبر أن الحلف العسكري يجب أن يجد وسائل جديدة لإقناع الناس بدوره في ضمان أمن العالم. وقال: «أنا على فيس بوك.. أضيفوني لتصبحوا أصدقائي»، ويذكر أن الأمين العام للناتو أنديرس فوج راسموسن يملك صفحة كذلك على «فيس بوك» وحسابا على موقع «تويتر» للمدونات الصغيرة.