أعْلنت الأكاديمية السويدية أمس، أنّها قرّرت منح الرئيس الأمريكي باراك أوباما، جائزة نوبل للسلام لعام 2009م، وقيمتها (1.4 مليون دولار) لجهوده في إحلال السلم العالمي، وخفض مخزون العالم من أسلحة الدمار الشامل.ولم يكن اسم أوباما، أول رئيس من أصل أفريقي للولايات المتحدة، من بين الأسماء المطروحة لنيل الجائزة، التي تَوقّعَ كثيرون أن تفوز بها السيناتورة الكولومبية بييداد كوردوبا، التي تنشط من أجل حل بالتفاوض للنزاع الجاري في بلادها منذ نحو نصف قرن. وقالت اللجنة المانحة للجائزة في بيان أصدرته، إن أوباما بذل «جهوداً استثنائية لتقوية الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب.. وأسْهم في تعزيز الحوار لحل القضايا العالمية الشائكة».وتابعت اللجنة، في بيانها: (قليلون هم من حازوا على انتباه العالم مثلما فعل أوباما، لقد أعطى العالم أملاً بالتغيير والمستقبل الأفضل.. ودبلوماسيته قامت على مبدأ أن من يقود العالم عليه أن يكون مثالاً يُحتذى في القيم والمبادئ).