في مداخلة عبر برنامج البحث عن هدف الذي تقدمه المذيعة المتألقة ميرفت حسين بقناة النيل الأزرق، والذي خصص للحديث عن حظوظ منتخبنا الوطني في مباراة اليوم أمام مالي، قلت إن الواقع يقول إن المنتخب غير مؤهل لتحقيق نتيجة إيجابية حتى التعادل قياساً بالتشكيلة التي اختارها المدرب قسطنطين والتي لاتملك الخبرة وأغلبها بعيد عن المشاركة، ومما يصعب مهمة منتخبنا، المباراة بالنسبة لمالي حياة او موت لانها مباراة عبور إلى أمم افريقيا وستدفع بكل ثقلها . قلت إنني أتعامل مع الأمر بواقعية رغم قناعتي بان كل شئ وارد في كرة القدم ولكن هناك مثل يطالبنا ان نمد ارجلنا حسب (لحافنا) فكيف ننتظر من منتخب فاقد للهوية لا أحد يعرف ان كان منتخب شباب او اولمبي او منتخب اول اوحتى منتخب للمشاركة من أجل المشاركة وتأكيد التواجد ليحقق نتيجة خارج أرضه وهو الذي سقط بملعبه وبلاعبين أفضل من الذين يرتدون الشعار اليوم. بالتأكيد ليس هناك مواطن يتمنى الهزيمة لبلاده في اي ميدان من الميادين وكل ما يصيب الوطن يترك جرحاً غائراً في القلب ولكنني اتعامل بالواقع الذي لايبشر بخير وكما قالت لي الزميلة ميرفت إن المنتخب سينتصر وسيردون عليك اقول اتمنى ان يرد عليّ اللاعبون وقسطنطين وان تخيب توقعاتي ويعود المنتخب بنتيجة تجدد الامل في الصعود لنهائيات امم افريقيا ولانملك الا الدعوات. مصر والبحرين تحتاجان لمعجزة تابعنا كعرب أمس مباراتي مصر امام زامبيا، والبحرين امام نيوزيلاندا أملا ًفي ان يحقق الفريقان الانتصار على منافسيهما وتجديد حظوظهما في الصعود الى نهائيات كاس العالم خاصة المنتخب البحريني الذي يعتبر آخر أمل لعرب آسيا في التواجد في نهائيات كاس العالم بجنوب افريقيا خاصة وان وصول البحرين لهذه المحطة كان على حساب المنتخب العربي السعودي ولكن للأسف انتهت المباراة بالتعادل السلبي على ملعبه مما يصعب مهمته في لقاء الإياب بنيوزيلاندا وخوفنا ان يتكرر شريط كاس العالم السابق بعد ان واجه البحرين جمهورية ترنداد وانتهى لقاء الذهاب بترنداد بالتعادل السلبي وظن الجميع ان لقاء العودة بالمنامة سيكون لقاء العبور الى نهائيات المانيا ولكن للأسف انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي ونأمل ان يحقق الفوز او يتعادل ايجابياً. وكنا نتوقع أن يحقق منتخب مصر إنتصار بأكثر من هدفين حتى يحافظ على حظوظه ويقلص الفارق بينه والمنتخب الجزائري في الأهداف، وإن كانت الكرة العربية قد ضمنت وجود ممثل لها اما مصر او الجزائر، هي دروس نأمل أن تستفيد منها كل المنتخبات العربية.