أعلن د. عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم، عن قرار منع بموجبه تحويل الأراضي الزراعية الى سكنية إلاّ لضرورات المصلحة العامة الملحة، باستثناء مزارع ود دفيعة التي غمرتها مياه الصرف الصحي لوضعيتها الخاصة، وأعلن عن تحويلها الى سكني وتعويض أصحابها. وقال الخضر لدى مخاطبته لقاءات جماهيرية بمحلية شرق النيل على شرف افتتاح (5) مدارس ومركزين صحيين ومقر جهاز حماية الأراضي وإزالة المخالفات أمس، ما يهمنا صحة البيئة، وأضاف: نشتمها، ولكن يبقى الفعل في إزالتها لتكلفتها العالية، وعلى الرغم من ذلك نتعجّل فيها، بدأنا بالخط الناقل بطول (33) متراً بلغ العمل فيه (50%) ويكتمل خلال الأشهر الأربعة المقبلة. وأكد الخضر أنه لا قيمة لشهادات الحيازة، وحذر اللجان الشعبية من إصدارها باعتبارها مخالفة يحاسب عليها القانون، وأوضح أن الحصانة مرفوعة عن أي مسؤول مهما كانت مكانته حال ارتكابه لأية مخالفة، وأكد أنه لن يتم السماح لأي شخص بالمتاجرة والكسب من أراضي الدولة، وأشار إلى الاعتداء الذي تم على أراضي الخطة السكنية بمدينة الفاتح، وقال إن جهاز المخالفات أتى لإعادة النظام والانضباط، ولكننا نتعامل بمبدأ (لا ضرر ولا ضرار)، وأعلن عن تكوين لجنة برئاسة مدير أراضي الولاية لمعالجة التداخل بين أراضي سوبا شرق وأراضي جامعة الزعيم الأزهري، بجانب دورها في تنفيذ الخطة الإسكانية الخاصة بسوبا، وأعلن عن تصديق عدد من المدارس الجديدة والمراكز الصحية ومحطات المياه. وقال الخضر إن مركز صحي الصالحين واحد من سبعة مراكز صحية يجري افتتاحها بشرق النيل، ورقم (30) من (97) مركزاً بالولاية لهذا العام ضمن سلسلة الخدمات الصحية ترتبط جميعها بالتأمين الصحي، بهدف إيجاد مواقع خدمات صحية قريبة من المواطن بدلاً عن السفر والهجرة للعلاج، وليس القصد منها تفكيك المستشفيات، ووصف حديث من يدعون ذلك (بالفارغ)، وأضَافَ: نقدر جعفر بن عوف ونثمن دوره، وأقفلنا حوادث الأطفال بالمستشفى لنؤكد ونطمئن المرضى بأن هنالك حوادث أخرى، حتى لا يعتقدوا أنها أفضل من غيرها، وناشد الخضر اللجان الشعبية بالعمل على إدخال المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي، وأوضح أن بطاقة التأمين الصحي هي العلاج المجاني والمميزة بين المواطنين والأجانب، وقال: لا نمانع في علاج الأجانب ولكن تحت لائحة العلاج الاقتصادي. وأعلن عن فتح باب التقديم لألف وظيفة للأطباء بالخرطوم حتى لا تفقد الولاية كوادرها ويحدث شح في الأطباء. من جانبه، قال د. المعتصم عبد الرحيم وزير التربية والتعليم، إن وزارته وضعت خطة لإدخال كل الفئات العمرية للدراسة خاصة الفئات التي فاتها قطار التعليم من عمر (9 - 17) عاماً، عبر مدارس اليافعين ومحو الأمية حسب السن، وأعلن عن بداية هذه الخطة اعتباراً من العام الدراسي المقبل. من جهته، أوضح د. عمار حامد سليمان معتمد شرق النيل، أن الافتتاحات شملت مراكز صحية بود دفيعة والصالحين، و(5) مدارس بالفيحاء والقنيعاب والحجاج، وأعلن عن افتتاح عدد من المنشآت بالمحلية السبت المقبل على يد نائب رئيس الجمهورية.