قبل يومين هاجمني شخص أظن اسمه (برجاس) بالزميلة (المشاهد) ، واستنكر هذا الشخص مداخلتي مع أحد مشجعي الهلال وإن لم تخني الذاكرة يطلق عليه اسم الكاردينال ، ووصفني من خلال هجومه بالحقد والكراهية على أصحاب المال وغيرها من الإساءات التي وردت في التصريح المذكور . أهلنا عندهم حكم وأمثال كثيرة ، لها معاني عميقه منها، كلام بتردد كتير لما تسأل زيد من الناس ولدك سميتو منو؟ فيرد سميتو فلان ، وتأتي الإجابة (إن شاء الله شايل اسمو) أها برجاس ده شايل اسمو ، والحق يقال عند برجاس صفات كثيرة لا تتوافر عند الإنسان العادي ولكن يمكن أن تتوافر عند برجاس . قبل ما أواصل عايز أرجع بالتاريخ لي ورا شوية ، كنت ضمن تسعة صحفيين وضعهم مجلس الصحافة تحت مقصلة الإعدام المهني ، وهي قضية شهيرة وجدت حظها من ردود الأفعال ، ولازلت على قناعتي التي ذكرتها للأمين العام السابق لمجلس االصحافة هاشم الجاز ان ما يليني في هذه القضية به علامات استفهام كثيرة سيأتي وقت تفسيرها ، ما يهم في أمر هذه القضية أنني عندما بحثت عن أصل الشكوى ، لم تكن مفاجأة أن المشتكي هو برجاس ، ولم يدهشني أنه اشتكى في عمود كتبته عن صلاح إدريس ، وبالتالي اشتكى ( بالنيابة عن صلاح إدريس) . وهي ليست المرة الأولى من الذي يتمتع بكل صفات البرجسة التي لا تتوافر في الإنسان العادي بهذه الصفة (بالنيابة عن) ، والمتابع لمسيرته في الوسط الرياضي وبحث بعمق وقلّب في الأوراق والتفاصيل والتاريخ والحاضر والمستقبل لن يجد مكانا لبرجاس إلا (بالنيابة عن) وإذا لاحظنا حتى الإساءات والبذاءات التي وجهها لي كانت بالنيابة عن الكاردينال . فهو كما ذكرت أمين، وفي ، وبالفعل ( شايل اسمو) ، يعرف كيف يدافع عن أصحاب المال كما فعل في شكواه ضدي مع صلاح إدريس ، يجيد حراسة أصحاب المال بقدرات وإمكانيات مهولة ، فإن كنت كما ذكر أحقد عليهم فهو أمين في حراستهم والدفاع عنهم ، تجده شرساً له أنياب ومخالب إن فكرت مجرد تفكير في الاقتراب من شخصية مالية فهو ( بالنيابة عنه) يدخل معارك ويتعرض لاصابات وضرب كما حدث أكثر من مرة ومنها حادثة شهيرة تم التوثيق لها بالصورة والقلم في الصحف ، ألم أقل لكم هو ( وفي) و(أمين) و (شايل اسمو) . برجاس ( بالنيابة عن) ، يعمل مديرا لمكتب جمال الوالي فهو موظف عند الرجل يعيش بحكم الوظيفة من خير الرجل ، أنا موظف وأنت موظف وقد يكون غيري موظفا ويوجد ملايين من الموظفين ، ولكن كم موظف يقوم بأدوار أخرى خارج الخدمة مثل التي يؤديها برجاس ( بالنيابة عن) ولن أسأل عن الثمن بكل تأكيد إذا ربطنا هذه الأدوار بالشخصيات التي يدافع عنها؟ سأعود لهذه الشخصية بتفاصيل أكثر لأنها نموذج يستحق التوقف عنده كثيرا ، فنحن نعيش زمنها مثل ما نعيش زمن الكردنة وزمن قناة النيلين ، وقبل أن أختم عرفت أن هذا الزمن الأغبر جعل كل شيء ممكناً، برضو بالنيابة عن ، معقولة يا برجسة ؟ أواصل ...