لابد من الاشادة بالجهود المبذولة التى ظلت تقدمها كتيبة (الرأي العام) التحريرية والفنية بقيادة الاستاذ عبد الحميد حسن والذى كان دوره بارزا من أجل النهوض بالصحيفة. إذ ظل كل أفراد الطاقم التحريري يجلسون لساعات طويلة فى صالة التحرير يقومون على تقديم خدمة صحفية متنوعة من أجل إشباع رغبة القارئ الكريم. تنوع فى العمل التحريري جمع بين التقارير المميزة والحوار الصحفي والأخبار السياسية والاقتصادية والثقافية ومتابعة لصيقة لما يجري في ابوكرشولا وام روابة وغيرها من ميادين القتال. وجهت لى فى الفترة السابقة أسئلة عديدة من قراء (الرأي العام) المحترمين عن سر النهضة التى تشهدها الصحيفة والصدور المبكروالتغيير الذى حدث فى الشكل والمضمون،خاصة أن بعضهم قال لى لم نر كتابا جدد ومحررين قدموا للعمل فى الصحيفة وانما نفس الفريق العامل من الكتاب القدامى والصحفيين ،كنت أقول ان سياسة العقل الجمعي التى اتبعناها فى (الرأى العام) هى التى حققت هذه الطفرة والقفزة الكبيرة كما ان إرسال الصحيفة الى المطبعة فى وقت مبكر أسهم فى وجودها فى المكتبات والولايات فى الصباح الباكر الأمر الذى لم يكن يحدث مسبقا. أبلغت الزملاء فى (الرأى العام) بإشادات من شخصيات نحترمها ونعرف مقدارها عن التقييم. صالة التحرير تعمل منذ الصباح الباكر وحتى وقت متأخر كخلية نحل وهناك التزام تام بالحضور للاجتماع الصباحي الذى تقيمه الصحيفة للتقييم والتكليف واطلاق المبادرات ،عودة الاجتماع الذى كان متعثرا لفترة طويلة أسهمت فى تحقيق ما نصبو له من نجاح يخدم القارئ الكريم وأضفت حيوية على العمل الصحفي ومنحته نفسا جديدا. لقد نجحنا فى ان نجعل من كل محرر ومحررة رئيسا للتحرير ومديرا له ورئيسا للقسم،يعملون بحرية تامة ،وحرصنا على ارسال الصفحات الى المطبعة فى وقت مناسب ،صحيح ان إرسال الصفحات الى المطبعة فى وقت مبكر يمنعنا من ملاحقة بعض الأخبار ولكن الخروج مبكرا خير من صدور متأخر. لابد من الاشادة بقارئ (الرأى العام) الذى يطوقنا بتقديره ومتابعته ،ولابد ان أشكر كتيبة (الرأى العام) التى تنجز هذا العمل من محررين وفنيين والتى أعادت للرأى العام سيرتها الأولى ،والتحية لأبنائى العمال فى الصالة والذين هم جزء من نجاح الصحيفة . والله الموفق وهو المستعان.