يسدل الستار مساء اليوم على مباريات الدورة الأولى لدوري سوداني الممتاز بمباراتين مهمتين بكل من عطبرة ومدني حيث يستضيف فريق الأهلي شندي ضيفه فريق الهلال العاصمي في مواجهة يدخل فيها أصحاب الأرض وعينهم على المركز الثالث في حالة تعثر الخرطوم بعد إن لعب الفريق مباراته المؤجلة أمام المورده وكسبها وهذه المباراة أكسبته معنويات كبيرة وخاصة انه يلعب بين انصاره وكما عودنا دائما بان مباريات الاهلي شندي مع القمة ذات طابع خاص تختلف عن مبارياته مع بقية الفرق حيث لم يخسر امام القمة وسبق ان اذاقها الخسارة على هذا الملعب سواء الهلال او المريخ ومن هنا كل الانظار تتجه لهذه المباراة لاهميتها للفريقين وفي روليت الدورى وخاصة الهلال الذي يحتل المركز الثاني ويرغب فى تعثر نده التقليدي ليكون في الصدارة الاهلي شندي يريد ان يكسب هذا اللقاء ليحتل المركز الثالث في حالة تعثر الاولاد في مباراته القادمة.. اما الطرف الثاني فريق الهلال العاصمي ( الضيف )سيكون تحت ضغوط كبيرة متمثلة في رغبة جماهيره في العودة لصدارة الممتاز بعد ان عاد الفريق لعهد الانتصارات بعد سلسلة من التعادلات وسوف تكون عينه على المتصدر لان الاهلي شندي سوف يبعده كثيرا عن الصدارة اذ يظل الفارق خمس نقاط لذلك سوف يأتي الهلال لهذه المباراة برؤى جديدة تحتم عليه الانتصار ويحتل الفريق الفريق المركزالثاني برصيد اربع وعشرين نقطة ، مستوى الفريق هذا الموسم متقلب وحتى الآن لم يرجع الى مستواه المعروف عنه الا في بعض المباريات.. الى ذلك تأكد غياب اللاعب المعز محجوب عن هذه المباراة بعد ان نقل اللاعب الى المستشفى خلال المران الرئيسي امس الاول بعد تعرضه للاصابة باصطدام مع نزار حامد و قد بذل الجهاز الفني مجهودات كبيرة لاسعاف اللاعب الذي نقل من داخل الملعب بعربة أحد الاقطاب ومنح اللاعب راحة (48) ساعة تحت عناية طبية لاكمال علاجه خاصة ان الاصطدام كان قويا بينه وزميله نزار حامد.. وتجمع المباراة الثانية والاخيرة بين المنتشي (الأهلي عطبرة) وضيفه الموردة الامدرماني في صورة متباينة للفريقين تدل على صعوبة المباراة بينهما خاصة وأن الأهلي حقق مفاجأة من العيار الثقيل عندما فاز على الخرطوم الوطني في ملعبه بهدفي المخضرم بدرالدين قلق فيما عانى الموردة أمام الهلال وخسر بستة أهداف مقابل هدف هذه النتيجة جعلت الفريق في موقف قريب من المؤخرة وبعيدا عن منطقة الوسط علما بأن خسارة الموردة الثقيلة أطاحت بمدرب الفريق عبدالمجيد جعفر من منصبه