تباينت ردود فعل القوى السياسية بمصر بسبب الحوار الذي دعا إليه الرئيس محمد مرسي، لمناقشة آثار سد النهضة الأثيوبي، على الهواء مباشرة على التلفزيون الرسمي. وعلق د. محمد البرادعي القيادي في جبهة الإنقاذ الوطني، على ما دار في جلسة الحوار الوطني، التي عقدت في مقر رئاسة الجمهورية أمس الأول بمطالبة الرئيس المصري بتقديم اعتذار عما تضمنه الحوار مما وصفها بإساءات إلى السودان وأثيوبيا. وكتب البرادعي رئيس حزب الدستور، في صفحته بموقع (تويتر) أمس: أعتذر لأثيوبيا والسودان شعباً وحكومةً، عما صدر أمس في (الحوار الوطني) من إساءات، وأطالب رئيس الجمهورية بتقديم اعتذار مماثل، باسم الشعب المصري. وتحدث عددٌ من المشاركين في الاجتماع، عن مقترحات للقيام بأعمال مخابراتية داخل الدولة الأفريقية، وإطلاق شائعات عن اعتزام اللجوء لعمليات عسكرية. من جانبه، طلب د. باسم خفاجي رئيس حزب التغيير والتنمية، إقالة مساعد رئيس الجمهورية للشؤون السياسية، د. باكينام الشرقاوي، التي أدارت جلسة الحوار السري، باعتبارها المسؤولة عن إذاعة اللقاء دون إبلاغ الحضور، وقال في بيانٍ أصدره الحزب أمس، إن عليها المبادرة بتقديم استقالتها حمايةً لمؤسسة الرئاسة.