هنالك عوامل تجبر المرأة العمل على منها رغبتها في زيادة دخل الاسرة اما لتحقيق حاجات اساسية كالانفاق على اسرتها او تجهيز نفسها للزواج او ان تقوم المرأة للعمل نتيجة لفشل الزوج في الانفاق على المنزل نتيجة للفقر والبطالة التي تعاني منها اغلب الاسر لتحقيق رغبات اضافية استهلاكية ,وارتفاع معدلات التعليم بين النساء وزيادة وعي المرأة بحقوقها في المجتمع وتغير طبيعة العمل نتيجة لانتشار التكنولوجيا وتكنولوجيا المعلومات حيث اصبح العمل الان لا يحتاج لقوة جسمانية بقدر الحاجة الى مهارات وكفاءات تدريبية وقد عملت آليات العولمة على استحداث مجالات عمل كثيرة في مجال البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات ,كذلك رغبتها في العمل لكي تحقق ذاتها ولكي تشعربالقوة او السلطة في مواجهة نظرة الرجل للمرأة في ان مكانها اقل من الرجل ولكي تشعر بالحرية والاستقلال وحقها في ممارسة علاقات اجتماعية مع الزملاء او ان يكون العمل سلاحا في يديها ضد تقلبات الزمن. بعض المسوغات التي من الممكن ان يراها المجتمع في خروج المرأة ومشاركتها للرجل في عمله ، أن النساء نصف المجتمع ، وفيهن طاقات عظيمة وإمكانات هائلة لم تستهلك بعد ، فكل اهمال للمرأة هو تعطيل لنصف المجتمع, لعمل المرأة قيمة اقتصادية ، فهي تزيد نسبة السعادة مما يوفر شيئاً من الراحة النفسية و أن العمل يوسع آفاقها ، ويبرز وينمي مقومات شخصيتها ، كما أن فيه شغلاً لوقت الفراغ لديها ويشعرها بقيمتها في المجتمع فهي تقدم عملاً عظيماً واضحاً للأمة . يقول احمد حامد انه يرى ان المرأة غير الموظفة أفضل بكثير لانها تتفرغ لك ولا تحس بتقصير من ناحيتها, اضاف ان من يحتاج لمساعدة في اموره المادية فلازم يصبر على التقصير من ناحيتها . بينما ياسر علي يقول ان عملية التفضيل بين المراة العاملة وغير العاملة تعود للمرأة نفسها فالمرأة غير العاملة افضل اذا قامت بواجباتها , المرأة العاملة لها ايجابيات ايضا ولكن سلبياتها اكثر في اهمالها لبيتها وابنائها ?واضاف انه يفضل المرأة العاملة لاضافتها للجديد لها وابنائها وتنمية مهاراتهم ومقوماتهم الشخصية. تقول استاذة علم الاجتماع ثريا ابراهيم ان العمل حق من حقوق المرأة ولا مانع ان تمارس حقها ,وعمل المرأة خارج بيتها تطور ايجابي لها وزيادة في دخلها ,واضافت ان الدولة من المفروض تساعدها فاذا كان لديها بيبي توفر لها حضانة بالقرب من مكان عملها,وكذلك الرجل عليه ان يساعدها في اعمال المنزل حتى تمارس عملها باريحية فالتربية ليست عيلها وحدها ف(الحياة شراكة).