تقدم حزب (غد الثورة) المصري باعتذار رسمي لحكومة وشعب السودان عما بدر من بعض القيادات السياسية المصرية خلال لقاء جمع الرئيس محمد مرسي بقيادات القوى السياسية المصرية الأسبوع الماضي. ووصفت د.شيرين إبراهيم نائب رئيس الحزب خلال تسليمها مذكرة اعتذار من الحزب لسفير السودان بالقاهرة بمكتبه، ما بدر من بعض المتحدثين ب(الإسفاف والتجاوز). وأكدت حسب (سونا) أمس أنه أمر مرفوض شكلاً وموضوعاً ولا يمثل إلا الشخصيات التي تفوهت به. وأوضحت شيرين أن حزبها يكن كل الاحترام والتقدير للسودان ومواقفه التي تجد منهم الشكر والتقدير. وأضافت بأن د. أيمن نور لم يكن يمثل الحزب في هذا اللقاء وأن ما قاله يمثل آراءه الشخصية، حيث صدر حكم من المحكمة الإدارية بحذف اسمه من المؤسسين لحزب (غد الثورة) وبالتالي أصبح غير ذي صفة في الحزب ولا يمثله في أي محفل كان. من جانبه، أعرب السفير كمال حسن علي، عن امتنانه لهذا الاعتذار، وأبدى أسفه على الحديث (الخارج) الذي أصاب السودان والسودانيين بشئ من الانزعاج. وقال إن السودان على مر التاريخ يقف بجانب أشقائه في مصر، وأكد التنسيق الكامل بين البلدين فيما يتعلق بملف مياه النيل بما يحافظ على مصالح البلدين.