حذرت الجمعية السودانية لحماية المستهلك من ظهور مؤشرات تنذر بخطر التلوث الغذائي وحملت الدولة المسئولية في الإنتكاسات البيئية الناتجة عن التكنولوجيا الحديثة واعتبرت أنها أكبر ملوث للبيئة بالإضافة الى عدم الإهتمام بالبيئة والتي لا تضعها في الأولويات. وطالب د.أزهري عوض الكريم الخبير البيئي و ممثل الجمعية الدولة إلى وضع مؤشرات معينة لحماية الإنسان والبيئة بجانب ضرورة ضبط تراخيص المصانع التي قال إنها أسهمت بشكل كبير في التلوث البيئي بما تنتجه من مخلفات النقل والتعبئة والتخزين والصرف الصحي. وأقر في الندوة التي نظمتها الجمعية بالتعاون مع الجمعية السودانية لحماية البيئة بعنوان ( الغذاء والبيئة والاقتصاد) بالحديقة الدولية بعدم توافر إمكانيات لفحص الأغذية المستوردة خاصة التي تحتوي على آثار تراكمية تظهر في السنوات القادمة مشيراً الى أن الإسراف في استخدام المبيدات الزراعية يؤدي إلى تلوث الماء والتربة والغذاء . ومن جهتها أشارت حنان الأمين مدثر مدير منظمة المبادرة البيئية للتنمية المستدامة أن نسبة سوء التغذية وصلت إلى ما بين 28 29% بشرق السودان حسب نتائج المسح الصحي الأسري في العام 2010 بجانب أن أكثر من 20% من وفيات الأمهات تحدث بسبب سوء التغذية ودعت الى ضرورة مراجعة سياسات الإنتاج الزراعي فيما يختص بالبيئة والموارد من حيث التشريعات والقوانين .